“هوبال” طيران ناس ناقلاً رسمياً للفيلم السعودي
أعلن طيران ناس، الطيران الاقتصادي الرائد في العالم والأول في الشرق الأوسط، رعايته للفيلم الروائي السعودي “هوبال”، كناقل جوي رسمي لفريق العمل والممثلين وأبطال الفيلم وذلك منذ المراحل الأولى للتحضير والإنتاج والتي امتدت بين مدينة الرياض وصحراء” بجده” في “نيوم”. كما ساهم طيران ناس في دعم عملية نقل فريق العمل من كافة أرجاء مدن المملكة ومن العديد من المدن في الوطن العربي، إلى جانب نقل بعض المعدات التقنية من الهند. ويأتي ذلك ضمن استراتيجية طيران ناس لدعم المواهب السعودية في صناعة الأفلام ولتسويق المناطق السياحية في المملكة.
يضم فيلم هوبال الفائز بجائزة الجمهور في النسخة المنقضية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، مجموعة من النجوم البارزين، حيث يتصدرهم الفنان القدير إبراهيم الحساوي في دور الجد ليام، ومشعل المطيري في دور الابن شنار إلى جانب ميلا الزهراني في دور سرّا، وحمدي الفريدي في دور بتال كما يشاركهم البطولة مجموعة من الوجوه الشابة والأطفال، من بينهم حمد فرحان في دور عساف، وأمل سامي في دور ريفه. كما يشارك في الفيلم عددًا من الممثلين المميزين من بينهم: مطرب فواز، عبدالرحمن عبدالله، دريعان الدريعان، ريم فهد، نورة الحميدي، وراوية أحمد، رغد الحربي. مع عدد من الأطفال، وهم: أنس عايد، نورسين، ويزن العطوي.
فيلم هوبال يعكس فترة التسعينيات الحاسمة في تاريخ السعودية، حيث كانت تلك الحقبة شاهدة على تحولات جذرية في المجتمع السعودي، بما في ذلك تأثير حرب الخليج الثانية. تلك الحقبة التي كانت بداية انفتاح السعوديين على العالم الخارجي بعد عقود من الانغلاق النسبي، مما أوجد صدامًا ثقافيًا واجتماعيًا بين العادات الراسخة والموجات الجديدة من التغيرات. هوبال يستكشف كيف أن الخوف من المجهول والرغبة في الحفاظ على التقاليد يمكن أن تدفع بالناس إلى العزلة والابتعاد عن المجتمع، وكان الأبرز تجدد النداء عند العامة باقتراب يوم القيامة في تلك الحقبة وأن الحرب أحد علامتها.
هوبال والمقرر عرضه في 2 يناير 2025 من إنتاج استديو “شاف شاف” وانتاج مشترك مع فيلم كلينك وشبه الجزيرة للإنتاج الإعلامي (PP Group) وإنتاج شريف المجالي، مع إنتاج تنفيذي لعبدالعزيز الشلاحي ومفرج المجفل ومحمد التركي. وقد تم تصوير الفيلم في صحراء بجده في نيوم وأجزاء منه في محافظة رماح التابعة لمدينة الرياض، مما أضفى جمالًا بصريًا على المشاهد ويُبرز قسوة البيئة الصحراوية كعنصر أساسي في سرد القصة.