سياحة وطيران

بحضور السفير السعودي والسفيرة العراقية.. طيران ناس يحتفل بتدشين رحلاته المباشرة بين الدمام والنجف في العراق كأول ناقل سعودي يربط المدينتين، بمعدل 3 رحلات أسبوعية.

دشن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط والعالم، أولى رحلاته المباشرة بين الدمام والنجف في العراق اليوم، الأول من يونيو، كأول ناقل سعودي يربط المدينتين، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق عبدالعزيز الشمري، وسفيرة جمهورية العراق لدى المملكة صفية طالب السهيل، وممثلون من طيران ناس وعدد من المسؤولين في مجلس التنسيق السعودي العراقي، ومنظومة الطيران المدني. ويأتي ذلك بعد إعلان الهيئة العامة للطيران المدني السعودي تسيير رحلات من وإلى النجف، ليضيف بذلك خطاً جوياَ جديداً بين البلدين، انطلاقاً من الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران في المملكة؛ والتي تهدف إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية والوصول إلى أكثر من (330) مليون مسافر سنوياً، وأكثر من (250) وجهة في العالم، وامتداداً للعلاقات الوثيقة التي تربط المملكة بجمهورية العراق الشقيقة .
وأقيم الاحتفال بمناسبة انطلاق الرحلة الأولى على خط الدمام – النجف في مطار الملك فهد الدولي بالدمام، كما تم الترحيب بالرحلة بحفل استقبال في مطار النجف الدولي. وسيتم تشغيل ثلاث رحلات أسبوعية بين الدمام والنجف في وسط العراق.
وتعكس هذه الخطوة التزام طيران ناس بالتوسع في شبكة الوجهات الداخلية والدولية ضمن استراتيجيته “نربط العالم بالمملكة”، بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط المملكة مع 250 وجهة دولية والوصول إلى 330 مليون مسافر واستقطاب 100 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، ومع أهداف برنامج “ضيوف الرحمن” لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.
وكان طيران ناس، أول من استأنف تسيير رحلات مباشرة بين المملكة والعراق في عام 2017 بعد توقف دام 27 عاماً، مما يؤكد التزامه تجاه ضيوفه من خلال تزويدهم بالمزيد من تجارب السفر وعروض القيمة المضافة عبر شبكة طيران ناس المتنامية من الخطوط والوجهات الدولية.
ويربط طيران ناس أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية عبر أكثر من 1500 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 78 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام2007، ويستهدف الوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، ضمن خطته للنمو والتوسع، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى