الخليجية

وزير السياحة الأردني: نسعى للارتقاء بالمنتج السياحي وتطوير المواقع في “الطفيلة”

أكد وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، سعي الوزارة للارتقاء بالمنتج السياحي وتطوير المواقع السياحية في الطفيلة، وإيجاد مسارات متنوعة تتوائم والميزات السياحية والإرث التاريخي للطفيلة.

وأضاف خلال اللقاء الذي جرى في مبنى محافظة الطفيلة بحضور محافظ الطفيلة الدكتور هاني الشورة، وامين عام الوزارة الدكتور عماد حجازين، ومدير عام دائرة الآثار العامة الاستاذ الدكتور فادي البلعاوي، والمستشار هشام العبادي، ومساعد الأمين العام للشؤون السياحية المهندس إيمن ابو خروب،  أن تطوير المنتج السياحي في الطفيلة وإقامة العديد من المشاريع السياحية، سينعكس إيجاباً على التنمية المستدامة في المحافظة والإسهام في تمكين المجتمعات المحلية”.

وقال القيسي، إن هذه الزيارات الميدانية تأتي ضمن نهج رسالة الوزارة لتنفيذ التوجيهات الملكية، والإطلاع على المشاكل والتحديات التي يواجها القطاع السياحي على أرض الواقع، والعمل على تقديم الحلول الممكنة وطرح المشاريع ذات الأولوية لتعزيز التنمية السياحية بالمحافظات كافة.

واكد الوزير القيسي خلال اللقاء الذي حضره ايضاً، مديرة سياحة الطفيلة خلود الجرابعة وعدد من أعضاء مجلس المحافظة، سعي الوزارة لوضع الحلول للتحديات التي تواجه القطاع السياحي في الطفيلة.

وأشار إلى أن هنالك مشروعات سياحية وتطوير للمنتج السياحي في ستة مواقع في الطفيلة وهي عفرا والسلع والمعطن وقلعة الطفيلة وضانا، مؤكداً العمل على تجويد المنتج السياحي بالتعاون مع الجمعيات السياحية والمخيمات والنزل السياحية.

من جهته، أكد المحافظ الشورة أهمية تطوير المنتج السياحي بالمحافظة، مثمناً الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار للنهوض بالمنتج السياحي بالطفيلة.

واستهل الوزير القيسي زيارته للمحافظة، بجولة تفقدية على عدد من المواقع السياحية والأثرية ومقامات الصحابة في الطفيلة، ومنتجع النتمة السياحي ومحمية ضانا للمحيط الحيوي.

وبين القيسي خلال الجولة، أنه سيتم استكمال متحف الطفيلة الاثري خلال الثلاثة أشهر القادمة ليكون صرحا سياحيا يضم مختلف الآثار والتحف الخاصة بالطفيلة، لافتا إلى حرص الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية والشركاء كافة، على تطوير وتعظيم المنتج السياحي في الطفيلة، والاستفادة من ميزاتها السياحية من خلال وضع أسس وتحديد أولويات لخطة عمل تعنى بتطوير السياحة بالمحافظة.

واطلع الوزير خلال الجولة على الخدمات المقدمة في قلعة الطفيلة، حيث استمع الى أصحاب المحال والمنازل القريبة من القلعة لغايات استملاكها وجال في مرافق مشروع المتحف، مبينا أنه تم إعداد تصاميم خاصةً لعرض التحف والآثار.

واستمع القيسي، إلى أبرز التحديات والمشاكل التي تواجه النهوض بالواقع السياحي، والتي تركزت على ضرورة استثمار الميزات النسبية للمقومات السياحية في الطفيلة وإيجاد منتج سياحي ينعكس إيجابا لجهة توفير فرص عمل للعاطلين عن العمل والتخفيف من مشاكل الفقر والبطالة.

وبين القيسي، إهتمام وزارة السياحة بالمباني التراثية حيث سيتم ترميم سرايا الطفيلة وربطها بمشروع تطوير وسط مدينة الطفيلة والسوق القديم والقلعة إلى جانب تنفيذ مشروع ترميم خربة الضريح، كما جرى شمول قرية السلع الأثرية بمشروعات ترميم وإقامة شاليهات متميزة ، مثلما سيتم وضع وجهات اكثر لمحافظة الطفيلة ضمن برنامج أردنا جنة.

واطلع الوزير القيسي خلال زيارته، على نزل النمتة السياحي الذي يعود لأحد المستثمرين المحليين ويضم مرافق فندقية ومسطحات خضراء وغرف فندقية تطل على البحر الميت.

وزار الوزير القيسي مقام الحارث بن عمير الازدي في منطقة بصيرا إلى جانب محمية ضانا للمحيط الحيوي، حيث اطلع على مركز الزوار فيها والمرافق التابعة لها والمشاغل الحرفية فيها واستمع من أصحاب الفنادق وسكان المنطقة إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع السياحي في ضانا.

واستعرض رئيس بلدية القادسية عددا من المطالب التي تسهم في تطوير المنتج السياحي في المنطقة، مثل مركز زوار ومواقف للسيارات في قرية ضانا، وتطوير الخدمات في المواقع السياحية والأثرية في المنطقة.

وافتتح القيسي، الشاليهات والمباني التراثية في قرية السلع السياحية، واطلع على أبرز الأنشطة والفعاليات والخدمات السياحية التي تقدمها جمعية السلع السياحية التي تدير موقع السلع السياحي، حيث يحوي الموقع نحو 15 غرف فندقية، وكافة مستلزمات الايواء الفندقي للسياحة المحلية والأجنبية.

وقال الوزير القيسي، أن الهدف من استملاك قرية السلع التراثية في التسعينات، هو المحافظة على القرية وترميمها، لتكون نموج يساهم بتشجيع ابناء القرية لترميم بيوتهم والمحافظه عليها، مبينا ان الوزارة قامت باعادة ترميم وصيانة المباني التراثية وكذلك مدرسة السلع، وتم مراعاة خصوصية القرية والمباني التراثية.

وأشار الى أنه تم توقيع اتفاقية قبل اكثر من 10 اعوام مع جمعية السلع السياحية لادارة وتشغيل مركز زوار السلع (مدرسة السلع)، ثم تم في عام 2021 تجديد توقيع الاتفاق لتشمل تشغيل وادارة ‏القريةً التراثية ومركز الزوار، مبيناً أن قرية السلع تعتبر من الوجهات ونقاط الجذب السياحي التي تستقطب السياحة المحلية والاجنبية.

وقدم رئيس الجمعية شرحا حول أبرز الخطط والبرامج السياحية والخدمات المقدمة في هذا الموقع.

يشار الى ان الجمعية ساهمت بتأثيث الغرف التراثية وتجهيزها كمنامة وفق اعلى المعايير، كما تتضمن القرية 13 بيتا ومركز لاستقبال الزوار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى