ولي العهد السعودي ينوّه بالجهود المبذولة للتيسير على الحجاج
وقال الأمير محمد بن سلمان، في كلمة بهذه المناسبة: «يسرنا نيابةً عن سيدي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن نهنئكم وجميع المسلمين بعيد الأضحى المبارك»، سائلاً الله أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال، وأن يعيده علينا جميعاً بالخير والأمن والازدهار.
وأضاف مخاطباً قادة القطاعات العسكرية والأمنية ومنسوبيها: «إن ما تبذلونه من جهود عظيمة، وأعمال كبيرة لخدمة الحجاج له أثر بالغ في التيسير عليهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم وإتمامها بكل يسر وسهولة»، مؤكداً أن الدولة بجميع قطاعاتها المعنية ستواصل تقديم كل ما من شأنه أن يخدم قاصدي الحرمين الشريفين، ويعينهم على تأدية عباداتهم بأمن وطمأنينة.
من جانبه، أشار الفريق محمد البسامي، مدير الأمن العام، في كلمة القطاعات العسكرية، إلى ما وفّرته الدولة من مقومات النجاح عبر تسخير جميع الطاقات البشرية والآلية، وما توصلت إليه التقنية الحديثة من برامج الذكاء الاصطناعي؛ مما أسهم في تيسير أعمال الحج، وتقديم أفضل وأجود الخدمات للحجاج، واختصار الكثير من الجهد والوقت.
وأضاف البسامي أنه «كان لدقة تنفيذ الخطط الأمنية التي بُنيت وفقاً لمعايير وأُسس الجودة في التخطيط والتنظيم أثرها في نجاح الحج حَتَّى هَذه اللحظة، مُدْرِكِينَ توجيهات القيادة وحرصها عَلَى تَقْديم أَرْقَى الخدمات لضيوفِ الرَّحْمَنِ».
وألقى العقيد مشعل الحارثي قصيدة شعرية بهذه المناسبة، قبل أن يتشرف الجميع بالسلام على ولي العهد، ويتناولوا طعام الغداء معه.
حضر حفل الاستقبال، الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبد العزيز، محافظ الطائف، والأمير سعود بن عبد الله بن منصور بن جلوي، محافظ جدة، والأمير عبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبد العزيز، وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، والأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع.