«كوب 28» و«معرض الطيران» يرفعان الطلب على فنادق دبي يرسخان مكانة الإمارة وجهة مفضلة للسياحة العالمية

أضاف عوض الله، أن الحجوزات مبشرة للغاية، حيث تشهد دبي العديد من الفعاليات، منها مؤتمر الأطراف COP28، ومعرض دبي للطيران والعديد من الفعاليات الأخرى، التي تسهم في زيادة الإشغال الفندقي، وزيادة متوسط الأسعار أيضاً، مبيناً أن الطلب السياحي سجل وتيرة مرتفعة، خلال الفترة الفائتة، ومن المتوقع أن يتواصل خلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري، وصولاً إلى احتفالات رأس السنة الجديدة.

وأكد الرئيس التنفيذي لفنادق تايم، أن دبي تعد من الوجهات السياحية المفضلة للسياحة العالمية، لما توفره من منتجات سياحية متنوعة، وتلبي كافة حاجات السائح لأغراض الترفيه والأعمال، مشيراً إلى أن سياحة الأعمال أصبحت من الجوانب المهمة التي تغطيها المدينة.

ارتفاع الإيرادات

وقال توماس كوريان، مدير سلسلة فنادق ليفا: «مع عودة العديد من الفعاليات الضخمة، يتوقع قطاع الضيافة زيادة كبيرة في عدد الزوار إلى دولة الإمارات، ما يعني ارتفاعاً ملحوظاً في إيرادات هذا القطاع».

وأضاف: «يلعب اقتصاد العمل الحر، أو ما يعرف باقتصاد الأعمال المستقلة، دوراً كبيراً في قطاع الضيافة والفنادق منذ فترة طويلة، على الرغم من عدم تسليط الضوء على تأثيره الاقتصادي بشكل كافٍ، إضافة إلى التجمعات والمعارض السنوية البارزة، التي تقام في مركز دبي التجاري، والتي تعزز بلا شك من إشغال الفنادق، تستقطب هذه الفعاليات الزوار من الدول المجاورة، كما تشجع سكان الإمارات الأخرى على حجز إقامات قصيرة».

وأوضح: «عادة، يحجز هؤلاء الأفراد ليلة أو ليلتين في الفنادق، بالقرب من موقع الفعالية في العام السابق، وشكلت الفعاليات والحفلات نسبة كبيرة، تتراوح بين 10% – 15% من الحجوزات التي تلقيناها، خلال شهري سبتمبر/أيلول وأكتوبر/ تشرين الأول، عندما تكون حجوزات السفر لا تزال في زيادة، ولأن العروض الكبيرة مقررة للبدء في سبتمبر/أيلول، وهناك توقعات بزيادة الإشغال في عطلة نهاية الأسبوع 10%، وتستفيد فنادق مثل ليفا من وجودها على مقربة من أماكن الفعاليات، التي تستفيد منها الفنادق بشكل استراتيجي، من خلال تقديم شروط إقامة قابلة مرنة وخيارات إقامة قصيرة المدى مصممة خصيصاً لضيوفها».

وتابع: من المتوقع زيادة كبيرة في حجم الأعمال، خلال كوب 28، ويجذب مؤتمر الأمم المتحدة، لتغير المناخ عدداً كبيراً من المشاركين وصناع القرار والمتحدثين من جميع أنحاء العالم، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الإقامة في دبي. ونحن متفائلون بحدوث زيادة في حجوزات الإقامة ومعدلات الإشغال، خلال هذه الفترة ومع اقتراب الموعد، كما من المتوقع أن يكون لكوب 28 تأثير كبير في السياحة في دبي، خلال فترة انعقاده، حيث يجذب المؤتمر مشاركين من مجموعة متنوعة من الجهات المختلفة، بما في ذلك المسؤولين من الجهات الحكومية وصناع القرار في المجال البيئي والباحثين وممثلي وسائل الإعلام من مختلف البلدان.

ويسهم هذا التوافد في زيادة النشاط السياحي، حيث يستكشف المشاركون والزوار المدينة وتجارب الثقافة المحلية. إضافة إلى ذلك، يمكن أن يعزز الاهتمام العالمي، وتغطية وسائل الإعلام المحيطة بكوب 28 رؤية وسمعة دبي وجهة سياحية، ما يعزز بشكل إضافي السياحة خلال هذه الفترة.