يقع منتجع أليلا الجبل الأخضر بشكل مهيب على ارتفاع ٢٠٠٠ متر فوق مستوى سطح البحر على منحدرات جبال الحجر، وقد كان دائمًا منارة للرفاهية والوعي البيئي.
واليوم، مع افتتاح أول مزرعة مائية “هيدروبونيك” في فندق فاخر في سلطنة عُمان، يضع منتجع أليلا الجبل الأخضر معيارًا جديدًا للاستدامة في المنطقة.
يتم تنظيم هذه المبادرة المبتكرة على مرحلتين. بدأت المرحلة الأولى في وقت سابق من هذا العام وتمتد على مساحة ٦٤٦ مترًا مربعًا، وقد شهدت أول حصاد لها في مارس. تتضمن هذه المرحلة زراعة الخس والفراولة والطماطم الكرزية والخيار والكوسة والفلفل الحلو، ويجري حاليًا زراعة التوت الأزرق. تعتمد الزراعة المائية على طريقة خالية من التربة، حيث تستخدم المياه الغنية بالمغذيات، مما يسمح بإنتاج الفواكه والخضروات بوتيرة متسارعة على مدار السنة.
تُظهر المزرعة المائية في أليلا الجبل الأخضر التزام المنتجع بإثراء تجارب الضيوف من خلال لحظات مميزة. وفي هذا الإطار، يمكن للضيوف حصاد الفواكه والخضروات بأنفسهم، تليها وجبة في منطقة المطبخ المفتوح، حيث يقوم الطهاة بتحضير قائمة طعام مخصصة. يؤكد هذا المفهوم المبتكر، الذي تم تصوره من قبل المدير العام بونيت سينغ، على القيمة الأساسية لعلامة أليلا المتمثلة في الاستدامة ووعدها بتقديم تجارب استثنائية وفريدة للضيوف.
وقال المدير العام بونيت سينغ: “نحن فخورون للغاية بقيادة الطريق في الزراعة المستدامة في قطاع الضيافة العماني. مزرعتنا المائية ليست مجرد استثمار في البيئة؛ إنها تعهد لضيوفنا والمجتمع المحلي بأننا ملتزمون بتعزيز مستقبل مستدام.”
ومن المتوقع أن تتوسع المزرعة المائية، وهي الأولى من نوعها لأي فندق في عمان، في المرحلة الثانية، حيث ستقدم مجموعة أكثر تنوعاً وأكبر حجماً من الفواكه والخضروات. تهدف هذه المبادرة التي تسعى إلى إعادة تعريف مفهوم “من المزرعة إلى المائدة” إلى تكملة الإنتاج المحلي، وتوفير وظائف ودعم الاقتصاد المحلي.
كما يخطط منتجع أليلا الجبل الأخضر لتقديم جولات تعليمية للضيوف والمدارس المحلية، لتسليط الضوء على أهمية الممارسات المستدامة وإلهام الجيل القادم لتبني الابتكارات الصديقة للبيئة.
ومن المقرر أن يتم إطلاق المزرعة المائية رسميًا في 4 يوليو 2024، بحضور الدكتور هاشل بن عبيد المحروقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة عُمران، برفقة عدد من المسؤولين، مما يمثل علامة فارقة هامة في رحلة المنتجع نحو الاستدامة.
بالإضافة إلى المزرعة المائية، يشارك منتجع أليلا الجبل الأخضر في العديد من المبادرات المستدامة الأخرى، حيث يضم مزرعة عضوية تنتج الفواكه والخضروات الموسمية، بالإضافة الى المئات من نباتات الرمان والبرقوق والورد، مع زراعة مستمرة للتين والمشمش وأشجار الزيتون. كما تسمح خليتا النحل الموجودة في أليلا بجني العسل الطازج للضيوف، مع إعطاء الأولوية للحفاظ على المياه من خلال محطة معالجة مخصصة وأنظمة إعادة تدوير المياه. علاوة على ذلك، يتم استخدام الطاقة الشمسية لتسخين المياه في غرف الإقامة، مع الاعتماد على الإضاءة الموفرة للطاقة في جميع أنحاء المنتجع.
عند غروب الشمس فوق جبال الحجر البهيّة، تقف المزرعة المائية كرمز لمستقبل أكثر خضرة. يدعوكم منتجع أليلا الجبل الأخضر للانضمام إلى هذه الرحلة الرائعة نحو الاستدامة، حيث تسير الرفاهية وحماية البيئة جنبًا إلى جنب.
نبذة عن أليلا
السمة المميزة لفنادق أليلا هي الجمع بين التصميم المبتكر والفخامة في مواقع فريدة، والتي تتميز بمستوى غير مسبوق من المساحة الخاصة، والحرفية المتقنة، والضيافة الشخصية، والرحلات المصممة خصيصًا. تعني كلمة أليلا “مفاجأة” باللغة السنسكريتية، وهي تصف بشكل مناسب الطابع المنعش لممتلكاتنا وانطباعات ضيوفنا عند إقامتهم معنا. دعمًا للسياحة المستدامة، تتبنى فنادق أليلا معايير تشغيل EarthCheck، التي تدمج العناصر الطبيعية والمادية والثقافية لبيئاتها. إن الإقامة في أي من فنادق ومنتجعات أليلا هي بمثابة الشروع في تجربة الوجهة – سواء كان ذلك في إعادة تكوين نكهات المأكولات المحلية، أو تعزيز رفاهيتك من خلال فنون الشفاء القديمة، أو إثارة رياضات المغامرة، سوف تعيد اكتشاف رفاهية العيش في فنادق أليلا.
