منوعات

مشروعات لخدمة كافة الشرائح الشعبية.. «حلو ورخيص» علامة فارقة لخدمات الذراع الحكومي في القطاع السياحي

عادت الشركة السورية للنقل والسياحة (الكرنك) الى الواجهة السياحية من جديد بشكل كبير، حيث كانت سبباّ بازدياد نشاط السياحة الداخلية عموماً والسياحة الشعبية بمستوى جيد خصوصاً.

مدير عام الشركة فايز منصور أكد في حديث لـ”تشرين” أن الشركة تتمتع بدعم حكومي على مستوى تأمين العقارات اللازمة لإقامة مشروعاتها من أملاك وزارة السياحة أو بوساطة وزارة السياحة على أملاك مجالس المدن، حيث نشطت الشركة في إقامة مشروعات سياحية على معظم الجغرافيا السورية، فكان لها نشاط على الساحل بعدة مشروعات منها في مدينة طرطوس منتجع بلوبي، وأيضاً شاطئ الكرنك العائلي، إضافة إلى فندق روز ماري في الدريكيش.. وفي مدينة اللاذقية يوجد منتجع وفندق لابلاج في شاطئ وادي قنديل، إضافة إلى الشواطئ المفتوحة مثل شاطئ الرمل الجنوبي في اللاذقية، وعدة مشروعات في المناطق الداخلية حيث تساهم الشركة بعودة هذه المواقع إلى الخريطة السياحية وجعلها مناطق جذب سياحي مثل منتزه الجولان السياحي وفندق بادية الشام.

وحققت كل مشروعات الشركة إقبالاً واسعاً من جميع شرائح المجتمع، حيث كان لها الأثر الكبير على مستوى السياحة الشعبية الراقية في ازدياد الطلب من المواطنين للحجوزات سواء في الإقامة أو للدخول إلى الشاطئ ليوم واحد من أهالي المدن الساحلية، أو الرحلات القادمة من المدن الداخلية، حيث إن المواقع الشعبية تتمتع بجودة عالية وأسعار منخفضة تناسب جميع الشرائح، إذ يبدأ سعر الإقامة في الشاليه من ١٥٠ ألف ليرة سورية لشاليه يتسع لأربعة أشخاص، ويزداد السعر حسب عدد الأشخاص والخدمات المقدمة، ويمنح المواطن حق السباحة واستخدام كل الخدمات الشاطئية والمرافق الموجودة من “أدواش” وحمامات وألعاب أطفال مجانية وألعاب رياضية، وتستخدم الشركة الطاقة البديلة في منتجعات السياحة الشعبية ما يؤمن الكهرباء والخدمات الأخرى طوال الوقت.

وكشف منصور أن الشركة تقوم حالياً بزيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال النزلاء بإضافة ٣٥ شاليهاً جديداً على شاطئ الكرنك بطرطوس و٢٠ «سويتاً» فندقياً جديداً في منتجع لابلاج، سوف تدخل في الخدمة خلال شهر تموز الجاري ما يعطي فرصة لاستقبال عدد أكبر من الزوار، حيث الطلب المتزايد على ارتياد الشواطئ.

ونوه مدير عام الشركة  إلى أن الشركة قامت باستخدام “بولمانات” جديدة تدعم أسطول الكرنك القديم لتسيير الرحلات من المدن الداخلية إلى المدن الساحلية، بحيث تنخفض أسعار النقل إلى المنتجعات السياحية وسيتم إدخال ١٤ بولماناً جديداً خلال الشهر القادم لدعم أسطول النقل وسيتم تسيير بولمان داخل المدن الساحلية من كراجات البولمان إلى المنتجعات لتخفيف النفقات على الزوار.

وحسب منصور فإن عودة الشركة السورية للنقل والسياحة (الكرنك) إلى الخريطة السياحية خلال السنوات القليلة الماضية كان لها الأثر الكبير في ازدياد ثقة المواطنين بالمنتجعات التابعة لوزارة السياحة، وازدياد الإقبال على هذه المنتجعات وزيادة كبيرة في أرباح الشركة ودخول عدد جديد من السياح من الأقطار المجاورة مثل العراق والأردن على شكل مجموعات سياحية، ما جعل الشركة رافداً جيداً للاقتصاد، من حيث تحسن الأرباح ودخول القطع الأجنبي ما يزيد في حظوظ الشركة بزيادة التطور والتوسع على مستوى المنشآت السياحية والنقل الجماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى