إستضاف منتجع صاحب السمو ناصر بن عبدالرحمن آل سعود “نوربان” في محافظة تنومة
ندوة سياحية تثقيفية بعنوان “نحو تنمية سياحية مستدامة ” قدمها سعيد فايز الأسمري ،
وذلك بحضور من عدد من المسؤولين في محافظة تنومة والمهتمين بمجال السياحة والبيئة
والتي تحدث فيها مختصين واكادميين في مجال السياحة وريادة الأعمال
عن الواقع والمأمول والطموح في هذا المجال ، والإنجازات السياحية التي واكبت رؤية المملكة 2030 فكانت نموذج عالمي سبق المستقبلبواقعٍ أثار إعجاب وعجب العالم حوت الندوة محاور مكللةً
بالاحصائيات والإنجازات الغير مسبوقة عالمياً وجاذبا لانتباه واهتمام الحضور ،
حيث طرح فيها أقطاب الندوة د. زاهر الشهري
د. هيفاء الدعلان
مرشد سياحي محمد مشافع
وقدمت الندوة من وزارة الثقافة : الجوهرة العسيري
جدير بالذكر
أنه في حديث سبق الندوة تحدث صاحب السمو ناصر بن عبدالرحمن مع الإعلاميين والأكادميين حول المنتج فكرته وبدايته ومراحل إنجازأقسامه والتي إستمرت ٦ أعوام قبل فترة كورونا ومن ثم بان للنور ملامح المنتجع الرئيسة وأقسامه وأصبح مهيئاً لإستقبال الزوار والذي كانبأكمله بفكرة وتخطيط وتنفيذ شخصي من سموه وفريق عمله حيث أن عمره الآن منذ بداية فكرته ال10أعوام تقريباً
وفي حوار صحفي مع سموه أشارت الصحفيّة طليعه الحفظي ممثلةً صحيفة أحوال الإلكترونية : أن المنتجع في بناءه وموقعه و مكونات إنشاءه يواكب أساسيات الرؤية المباركةلسمو ولي العهد في : التطوير السياحي ، والإستدامة ، والمشهد الحضري ، والسياحه التراثية ، حيث أن الزائر لايرى إطلاقاً أي تشوه بصري أو تلف في اي مرفق .
كما أشار سموه للفته بيئية نادره وموفقه حيث أن بناء المرافق المُعدّه للترفيه والإيواء راعت وجود أشجاراً معمره كالعرعر وتم تصميم المرافقتماهياً معها بانثناءات وميول يحافظ على سلامتها وبقائها وفي هذا الأمر حفظ للغطاء النباتي والبيئي وجمالية ابداعية في التصميموالإنشاء ، كما أن الأكواخ بنيت وأُثثت من الخشب الطبيعي أو كُسِيَتْ بما يتماشى هذا التصميم الطبيعي مع الإهتمام بالتشجير المثمرللفواكه والحمضيات والأزهار التي تعطي تغذية بصرية واستشفاء روحي لرواد وزوار المنتجع ،
ثم توجه الجميع لمقر الندوة على مسرح أُعِد منذ التشييد الأول للمنتجع ، بمواد طبيعية من البيئة حيث يعطي الطابع التراثي من بيئة المكانوتقادم الزمان ويضفي تغذية بصريه من حيث الإطلاله على منتزه ” الحيفه ” بتنومه ومن حيث الإرتفاع بمايهيئ للحاضرين الإستمتاعبأكثر من حضور لندوة او فعاليه فالأمر يتعدى وكأنها رحلة علاجية إستشفائية إثرائية
وبعد انتهاء الندوة تم تكريم سمو الأمير من الإعلامي “خالد الشهراني “عرفانا بإتاحته الوقت والمكان لمثل هذه الندوات المثرية والمهمة جداًفي هذه المرحلة سياحياً وبيئياً تراثياً وعلى جميع الأصعدة التطويرية والمواكبة للمستجدات بما يتماشى مع رؤية المملكة
كما كرم الدكتور علي الشهري المشاركين والإعلاميين الحاضرين للتغطية الصحفية وتبرع بتوزيع شتلات اللافندر على الحضور في ختامالندوة .
