عجلون : وجهة مفضلة للسياحة الخليجية وتنعكس إيجابًا على النشاط الاقتصادي
اصبحت محافظة عجلون وجهة مفضلة للسياحية الخليجية وبخاصة السعودية منها ، حيث تشهد المرافق السياحية من منشأت وفنادق واكواخ ومطاعم ومزارع وبيوت ريفية ومحمية غابات عجلون نسبة اشغال غير مسبوقة 100 % إلى جانب المواقع التاريخية كقلعة عجلون وغيرها من المواقع ما انعكس ايجابيا على الواقع الاقتصادي للمحافظة من خلال خلق فرص عمل وتشغيل واستثمار وتسويق للمنتجات من خلال إقامة المعارض المختلفة في عديد من المواقع وبخاصة في التلفريك .
فقد كان بحسب عديد من الأشقاء السعوديون للأمن والاستقرار والاستقبال والتعامل الجميل إلى جانب الطبيعة الخلابة والأجواء اللطيفة من عوامل الجذب التي ساهمت في اختيار عجلون وجهة مفضلة لهم .
وقال رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني أن السياحة الخليجية اصبحت رافدا اساسيا للسياحة في محافظة عجلون مشيرا إلى أن السياحة الخليجية تشكل 30 % من مجمل السياحة المحافظة على مدار الاسبوع في ظل تراجع السياحة الأجنبية عما سبق من الاعوام الماضية حيث تبلغ فقط حوالي 5 % بعد أن كانت زهاء 15 % سابقا ، لافتا الى ان وجود التلفريك ساهم في عملية الاستقطاب للاشقاء الخليجيين وبخاصة السعوديين منهم ، رافق ذلك إنشاء 3 مطاعم كبرى في محيط التلفريك والقلعة سعتها تتجاوز 1800 شخص عدا عن عشرات المنشأت ما بين المطاعم والمنتجعات والمتنزهات التي تم انشاؤها في مناطق مختلفة من المحافظة وتشهد نسب اشغال كبيرة .
وبحسب سجلات السياحية فإنه يوجد في المحافظة 843 غرفة فندقية ما بين اكواخ وبيوت ريفية وفنادق ومنتجعات تضم زهاء 1400 سرير نسبة الاشغال فيها 100 % . وقال مدير محمية غابات عجلون بشير عياصره ، أن مرافق المحمية من مطاعم وبيت البسكويت ودكان الطبيعة والاكواخ ومواقع المغامرة والالعاب تشهد اقبالا كبيرا من الأشقاء الخليجيين وبخاصة السعوديين وبصورة غير مسبوقة ، حيث أن نسب الأشغال لمرافق المحمية المختلفة 100% ما يتطلب دوما تقديم الأفضل للزوار وهذا ما تسعى له الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وبشكل مستدام .
وقال المواطن احمد القضاة من بلدة ام الينابيع التي تعتبر ممرا للوصول الى المخمية يوجد في زهاء 40 شقة منزلية ( بيوت ريفية ) جمعيها مؤجرة منذ بداية الصيف لاشقاء سعوديين وهناك حجوزات كانت مبكرة حيث أن طبيعة البلدة المرتفعة على قمة جبل التي تحيط بها الغابات المرتفعة حاذبة للإقامة فيها ، مبينا أن هذا الوضع قائم منذ سنوات .
وقال صاحب مطعم بانوراما عجلون ليث الصمادي ان محافظة عجلون تشهد هذا الصيف حركة سياحية نشطة من كافة المحافظات وبخاصة الأشقاء الخليجيين ومنهم السعوديون بالذات بصورة كبيرة مبينا أن نسبة زوار منهم للمطعم ومطاعم المحمية كبيرة وقد ساهم ذلك في نشاط اقتصادي كبير داخل المحافظة . واعتبر رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزه الزغول ، أن منطقة الروابي التابعة للبلدية التي تضم بلدات محنا ورأس منيف وأم الينابيع والطيارة واشتفينا من أكثر مناطق المحافظة التي تستهوي السياحية الخليجية نظرا لوجود الغابات الجميلة والأجواء اللطيفة وتوفر الخدمات والمرافق والمنشأت السياحية المختلفة . وقال رئيس بلدية الجنيد التي تضم بلدات صخره وعبين وعبلين الدكتور مهدي المومني ، ان هذه المناطق تشهد سياحية خليجية كبيرة من سنوات حيث يجدون الراحة وتوفر الخدمات والاحترام من قبل المواطنين وفوق ذلك كله الأمن والاستقرار مقدرا أن عدد المقيمين من الأشقاء السعوديين في مناطق المحافظة حوالي 4000 عائله ساهم وجودهم في تحريك الوضع الاقتصادي ورتب على البلدية إدامة الخدمات وبخاصة النظافة . وقال صاحب بسطة خضار وفواكه عصام طرابشه ، ان زوار بسطته معظمهم من الأشقاء السعوديين يحضرون مساء للتسوق وشراء ما يحتاجون من أصناف الفواكه الصيفية العجلونية تفاح وعنب وتين وبرقوق بانواعة واجاص وبأسعار كما يباع للاردنيين . وقال صاحب منتجع ومطعم عجلون السياحي عمر المومني ، بحمد لله هناك حركة سياحية خليجية نشطة ولديه حجوزات يوميا جيدة جدا وبأسعار منافسة تناسب الجميع نفس ما يباع للاردنيين ، مؤكدا أن جميع المنشأت تعمل وساهم ذلك في توفير فرص عمل وتشغيل للشباب