أعلنت سلسلة فنادق ومنتجعات فورسيزونز في الرباط، عاصمة الأنوار والوجهة السياحية العريقة، عن افتتاح فندق “فور سيزونز الرباط بقصر البحر” يوم 21 أكتوبر 2024، ليكون منارة جديدة في عالم الضيافة الفاخرة.
ويقع فندق “فور سيزونز” الرباط بقصر البحر في الحي التاريخي “المحيط”، على ضفاف المحيط الأطلسي، مما يجعله قاعدة مثالية لاستكشاف المزيج الرائع من الثقافات والهندسة المعمارية والمأكولات والفنون في المغرب وخاصة مدينة الرباط.
وكان الموقع في القرن الثامن عشر قصراً للسلطان مولاي سليمان، ثم تم تحويله إلى مستشفى عسكري، ليشهد بعد ذلك نهضة مذهلة. على مساحة تمتد على خمس هكتارات، يعتبر الآن فندق ‘فور سيزونز’ الرباط بقصر البحر، ملاذا هادئا حيث يلتقي التاريخ بالفخامة المعاصرة.
تتمازج أجواؤه على إيقاع أمواج البحر ونسيمه العليل، ليقدم لضيوفه إقامة مثالية بفضل مبانيه الخلابة وحدائقه الأندلسية، ومسابحه الخارجية المطلة على المحيط الأطلسي، ومجموعة من المطاعم الراقية، إضافةً إلى مركز استجمام فريد مجهز بمسبح داخلي.
وقال راينر ستامبفر، رئيس العمليات العالمية في فنادق ومنتجعات فور سيزونز، إن السلسلة تستلهم تجاربها دائماً من الوجهة المحيطة بها، لابتكار تجارب مميزة لضيوفها، خاصة عندما تتاح لها فرصة إحياء مبنى يحمل تاريخاً عريقاً كهذا. وأوضح أن منشآت فور سيزونز الفندقية والسكنية في المغرب متنوعة بقدر تنوع البلاد، حيث يقدم كل افتتاح جديد تجربة فريدة سواء للضيوف المحليين أو للمسافرين، الذين تتطلع السلسلة إلى مشاركتهم شغفها بالرباط وثقافتها.
وعلق المدير العام للفندق غريغوري فيو قائلا، “وصول فور سيزونز علامة على الاهتمام الدولي بالمدينة وبداية حقبة جديدة من الفخامة في مجال الضيافة الفاخرة بالمغرب،: “الرباط مدينة لها قصة عظيمة لترويها، بدءًا من حكايات ماضيها كمدينة ألفية إلى دورها الحديث كعاصمة عالمية، ومستقبلها الواعد كوجهة لا بد من زيارتها للمسافرين من جميع أنحاء العالم.
عرض إقامة في قلب الفخامة المغربية تتوزع الـ 200 غرفة وجناح في الفندق على عدة مباني تطل سواء على المحيط أو على الحديقة. تضم معظم الغرف شرفة أو بهوا، ويحتوي البعض منها أيضًا على مسبح خاص. تم تصميم الديكور الداخلي من طرف مكتب روجر نازاريان وشركاؤه، حيث يدمج لمسات كلاسيكية مغربية، مثل بلاط الزليج المصنوع حسب الطلب، والنوافذ المزخرفة بالزجاج الملون، والإكسسوارات النحاسية في غرف وجناحات حديثة.
