السعودية
اعتدال الأجواء وفعاليات “شتاء جازان” تجذب الأهالي والزوار لزيارة المواقع السياحية بالمنطقة
تشهد منطقة جازان إقبالًا متزايدًا هذه الأيام من الأهالي والزوار تزامنًا مع فترة إجازة الخريف؛ إذ تحولت إلى وجهة سياحية مفضلة في موسم الشتاء بفضل اعتدال الأجواء وفعاليات موسم “شتاء جازان” التي أضافت بُعدًا جديدًا للتجربة السياحية في المنطقة، لزيارة المواقع السياحية والواجهات البحرية، وجمال الطبيعة، حيث تتنوع الفعاليات، وسط أجواء تناسب جميع أفراد العائلة؛ مما يجعل من جازان خيارًا مثاليًا لقضاء إجازة شتوية ممتعة.
ويستمتع الزوار بالشواطئ الرملية البيضاء الممتدة على شواطئ المنطقة، من شاطئ مركزي الموسم والسهي والمضايا جنوبًا، مرورا بشواطئ مدينة جيزان ومحافظة بيش ومركز قوز الجعافرة التابع لمحافظة صبيا، وصولًا إلى شاطئ مركز الشقيق السياحي التابع لمحافظة الدرب؛ مما مكن العائلات من قضاء أجمل الأوقات في أجواء بحرية دافئة، رغم برودة الشتاء في معظم مناطق المملكة، إضافة لما تشهده محافظة جزر فرسان، من إقبال متزايد من محبي المغامرة البحرية وعشاق الطبيعة والغوص والمهتمين بالشعاب المرجانية والحياة البحرية المتنوعة.
وأسهمت جهود الجهات المختصة، من برامج وفعاليات سياحية متنوعة، في زيادة أعداد زوار المنطقة للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة التي أضفت أجواءً من الفرح والبهجة، بما تضمنته من عروض رياضية وترفيهية حية، وألعاب المناطيد المضيئة التي أضاءت سماء جازان ليلًا، إضافة إلى مناطق ترفيهية للأطفال، أسهمت جميعها في تعزيز السياحة المحلية وجذب الزوار من مختلف مناطق المملكة.
ولا تقتصر الأنشطة الترفيهية في جازان على الشواطئ والمواقع السياحية بل تتعداها إلى منح الزائر فرصة للاستمتاع بالتراث العريق للمنطقة، من خلال زيارة الأسواق الشعبية والمهرجانات التراثية التي عرضت الحرف اليدوية التقليدية والفنون الشعبية الأصيلة؛ مما أتاح للزوار فرصة اكتشاف ثقافة جازان الفريدة وتجربة المأكولات المحلية الشهية مثل “المغش، والحيسية، والمرسة” وغيرها من المأكولات ذات الطابع الجازاني الأصيل.
وامتدادًا لجهود الجهات الخدمية بالمنطقة عملت أمانة منطقة جازان بالتعاون مع الجهات المختصة على تعزيز القطاع السياحي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المرافق؛ مما أسهم في جذب المزيد من الزوار، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي، وانتعشت الأسواق والفنادق والمطاعم وغيرها من قطاعات النفع العام.
ومع ما يتوافر لمنطقة جازان من مقومات طبيعية وسياحية فإنها تظل واحدة من الوجهات المفضلة لقضاء الإجازات خاصة في فترات الشتاء، حيث اعتدال الأجواء والمناظر الطبيعية الخلابة، والتعرف على تجارب ثقافية ممتعة، وأنشطة ترفيهية متنوعة تناسب جميع الأعمار، لتبقى جازان خيارًا مثاليًا لقضاء عطلة ممتعة ومليئة بالذكريات الجميلة.
وأسهمت جهود الجهات المختصة، من برامج وفعاليات سياحية متنوعة، في زيادة أعداد زوار المنطقة للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة التي أضفت أجواءً من الفرح والبهجة، بما تضمنته من عروض رياضية وترفيهية حية، وألعاب المناطيد المضيئة التي أضاءت سماء جازان ليلًا، إضافة إلى مناطق ترفيهية للأطفال، أسهمت جميعها في تعزيز السياحة المحلية وجذب الزوار من مختلف مناطق المملكة.
ولا تقتصر الأنشطة الترفيهية في جازان على الشواطئ والمواقع السياحية بل تتعداها إلى منح الزائر فرصة للاستمتاع بالتراث العريق للمنطقة، من خلال زيارة الأسواق الشعبية والمهرجانات التراثية التي عرضت الحرف اليدوية التقليدية والفنون الشعبية الأصيلة؛ مما أتاح للزوار فرصة اكتشاف ثقافة جازان الفريدة وتجربة المأكولات المحلية الشهية مثل “المغش، والحيسية، والمرسة” وغيرها من المأكولات ذات الطابع الجازاني الأصيل.
وامتدادًا لجهود الجهات الخدمية بالمنطقة عملت أمانة منطقة جازان بالتعاون مع الجهات المختصة على تعزيز القطاع السياحي من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين المرافق؛ مما أسهم في جذب المزيد من الزوار، ودفع عجلة الاقتصاد المحلي، وانتعشت الأسواق والفنادق والمطاعم وغيرها من قطاعات النفع العام.
ومع ما يتوافر لمنطقة جازان من مقومات طبيعية وسياحية فإنها تظل واحدة من الوجهات المفضلة لقضاء الإجازات خاصة في فترات الشتاء، حيث اعتدال الأجواء والمناظر الطبيعية الخلابة، والتعرف على تجارب ثقافية ممتعة، وأنشطة ترفيهية متنوعة تناسب جميع الأعمار، لتبقى جازان خيارًا مثاليًا لقضاء عطلة ممتعة ومليئة بالذكريات الجميلة.