الهيئة السعودية للبحر الأحمر تشارك في معرض موناكو لليخوت بالعديد من ورش العمل

تشارك الهيئة السعودية للبحر الأحمر في معرض موناكو لليخوت والفعاليات المصاحبة له، وذلك خلال الفترة من 27 إلى 30 سبتمبر في إمارة موناكو، لتعزيز شراكاتها الدولية في قطاع السياحة الساحلية.
كما تتضمّن مشاركتها في المعرض، العديد من ورش العمل والاجتماعات مع مجموعة من الجهات والشركات العالمية المتخصصة في القطاع.
وضمن جدول أعمال مشاركتها في معرض موناكو لليخوت، سيلتقي وفد الهيئة العديد من الكيانات والمنظمات البحرية التي تشمل مشغلي المراسي البحرية ومستشاري السياحة الساحلية وجهات إعلامية متخصصة في المجالات ذات الصلة، حيث تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود الهيئة في بناء الشراكات الدولية وجذب أفضل الاستثمارات في قطاع السياحة الساحلية.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف للهيئة السعودية للبحر الأحمر محمد العسيري: “يعد معرض موناكو لليخوت أحد أهم الأحداث العالمية في مجال اليخوت، وتُعد مشاركة الهيئة هذا العام فرصة ثمينة لبناء وتعزيز شراكاتنا الدولية في قطاع السياحة الساحلية، كما ستثري مشاركتنا تبادل المعارف والخبرات التي ستسهم في تعزيز نمو السياحة على البحر الأحمر والمحافظة على استدامته”.
وشاركت الهيئة في جلسة حوارية على دائرة مستديرة تحت عنوان “لماذا تعد السياحة المستدامة إحدى ركائز النمو الاقتصادي، ودور المنظمات العامة وصانعي السياسات”، ضمن فعاليات ملتقى مارينا موناكو الذكي والمستدام 2023، بتنظيم من إدارة مراسي موناكو في نادي موناكو لليخوت، حيث جمع هذا الحدث منظومة رواد الأعمال والشركات الناشئة مع رواد هذا القطاع ومطوري المراسي وعدد من الجهات ذات العلاقة، وذلك لابتكار الحلول من أجل تطوير المراسي.
وكانت الهيئة قد قامت بزيارة لإمارة موناكو في شهر أغسطس الماضي من هذا العام، ووقعت مذكرات تفاهم مع نادي موناكو لليخوت ومؤسسة الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو، حيث تمحورت مذكرات التفاهم حول تطوير السياحة الساحلية في البحر الأحمر.
وتسعى الهيئة السعودية للبحر الأحمر من خلال مهامها الإستراتيجية إلى تحقيق تطلعاتها في ريادة المنظومة الساحلية من خلال تنظيم الأنشطة الملاحية والبحرية، وبناء اقتصاد سياحي ساحلي مستدام للبحر الأحمر، نظرًا لموقع المملكة الجغرافي المتميز والذي يجعلها مركزًا مهمًا للأنشطة الملاحية والسياحة البحرية في المنطقة.