تسعى المملكة العربية السعودية إلى زيادة نطاق الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030، وذلك كجزء من استراتيجيتها الوطنية للطيران، وتشمل هذه الخطط إنشاء 29 مطارًا جديدًا، بما في ذلك مركزين عالميين في جدة والرياض.
وأكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، عبدالعزيز الدعيلج، خلال مؤتمر الطيران السعودي البرازيلي الدولي، أن هذا التوسع سيفتح الباب أمام التعاون والتجارة بين المملكة وأمريكا اللاتينية.
وأضاف أن الحكومة والقطاع الخاص في كلا المنطقتين يؤمنان بأهمية الشراكات لتعزيز التعاون وتحقيق تجربة مفيدة للمسافرين والمستثمرين.
وأشار الدعيلج إلى أن الخصخصة ستسهم في رفع الكفاءة التشغيلية للمطارات السعودية وتوفير خدمات أفضل للمسافرين، كما ستخلق فرصًا استثمارية تزيد من الناتج المحلي الإجمالي وتشجع على الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأكد الدعيلج حرص المملكة على تعزيز جهود التعاون الدولي في مجال الطيران المدني، مسترشدًا بالمبادئ المنصوص عليها في المادة 44 من اتفاقية منظمة الطيران المدني الدولي، والتي تؤكد الحاجة إلى نظام جوي آمن واقتصادي مستدام.
- تسعى المملكة العربية السعودية إلى زيادة نطاق الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030.
- تشمل هذه الخطط إنشاء 29 مطارًا جديدًا، بما في ذلك مركزين عالميين في جدة والرياض.
- أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، عبدالعزيز الدعيلج، أن هذا التوسع سيفتح الباب أمام التعاون والتجارة بين المملكة وأمريكا اللاتينية.
- أشار الدعيلج إلى أن الحكومة والقطاع الخاص في كلا المنطقتين يؤمنان بأهمية الشراكات لتعزيز التعاون وتحقيق تجربة مفيدة للمسافرين والمستثمرين.
- أكد الدعيلج حرص المملكة على تعزيز جهود التعاون الدولي في مجال الطيران المدني.
يعد سعي المملكة العربية السعودية إلى زيادة نطاق الربط الجوي إلى أكثر من 250 وجهة بحلول عام 2030 خطوة مهمة نحو تعزيز مكانتها كمركز عالمي للنقل الجوي. وسيؤدي هذا التوسع إلى زيادة خيارات السفر للمواطنين السعوديين والوافدين، كما سيعزز التجارة والاستثمارات بين المملكة والعالم.
