هالشتات النمسا” أجمل مثال على القرى التقليدية الساحرة التي تنتظر الاستكشاف لعشاق السفر والسياحة، لما تتميز به من جمال البحيرة الفاتنة ومشاهد الجبال، حيث تم تضمينها في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وتقع قرية هالشتات على شاطئ بحيرة في النمسا، وتضم الكثير من الأنشطة والأماكن السياحية، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية الخلابة والمباني العتيقة ذات الطراز التاريخي في لوحة فنية مكتملة بالهدوء، حيث تعتبر واحدة من أفضل الوجهات السياحية في النمسا لقضاء العطلات العائلية والرومانسية.
وفي سياق التقرير التالي نستعرض أبرز المعالم السياحية الفريدة في هالشتات والتي ستجعل الرحلة أكثر سعادة ومتعة.
بحيرة هالشتات
هي بحيرة جبلية مذهلة في منطقة Salzkammergut بالنمسا، وتقع عند السفح الشمالي لسلسلة جبال Dachstein العظيمة وتعد من أجمل أماكن سياحية في هالشتات.
ويبلغ طول البحيرة حوالي 8.5 كيلومتر وعرضها ما بين 1 كيلومتر إلى 2 كيلومتر، كما يصل عمق البحيرة إلى 125 متر، وتحيط بها منحدرات مشجرة شديدة الانحدار تضفي عليها طابعاً يشبه المضيق البحري.
ويمكن في البحيرة الاستمتاع بصيد الأسماك والغوص وركوب القوارب، وتحيط بالبحيرة أيضاً العديد من المسارات لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة وبعضها يتجه نحو الجبال المحيطة.
برج رودولف وسكاي ووك
يطل برج رودولف على هالشتات من ارتفاع 1200 قدم فوق جبل سولت.
تم بناؤه عام 1282 على يد دوق النمسا ألبريشت الأول لحماية عمال مناجم الملح المحليين، وقد أطلق الدوق على البرج الدفاعي اسم والده أفدر رودولف الأول، أول زعيم لإمبراطورية هابسبورج.
منجم هالشتات للملح
لا يمكن زيارة المدينة دون استكشاف منجم هالشتات للملح أو سالزويلتن هالشتات، والذي يقع عالياً فوق المدينة على جبل سالزبورغ (جبل الملح) على ارتفاع 1030 متر، وهذا المنجم من المناجم الأثرية حيث يبلغ عمره 7000 عام.
ويمكن الوصول الى منجم الملح عن طريق التلفريك أو رحلة مدتها ثلاث دقائق على متن السكك الحديدية المعلقة.
جبال داتشستين
تعتبر جبال داتشستين وبالأخص داتشستين سالزكامرغوت من أجمل أماكن سياحية في هالشتات والنمسا، وهي مدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، وتتكون من سلسلة من القمم العظيمة التي يتراوح ارتفاعها بين 2000 إلى 3000 متر، وأعلاها هو هوهر داتشستين الذي يبلغ ارتفاعه 2995 متر.
متحف هالشتات
متحف هالشتات من أبرز وجهات السياحة في المدينة، حيث يضم المتحف عروضاً رائعة تتناول التاريخ الغني لكل من القرية والمناطق المحيطة بها على مدار 7 آلاف سنة ماضية، بدءاً من الأيام الأولى لمناجم الملح وحتى اختيارها كموقع للتراث العالمي لليونسكو.
