أوضحت الخطوط الجوية الملكية المغربية “RAM” خلال حفل أقيم أمس الأربعاء في مدريد، رؤيتها الاستراتيجية وموقعها الجديد كعلامة تجارية، بهدف “كتابة صفحة جديدة في تاريخها وتحقيق مكانة على الساحة العالمية كشركة طيران عالمية”، مع طموحات دولية تستهدف تحقيقها بحلول 2037.
وتأتي هذه الرؤية الاستراتيجية الجديدة، التي جرى تفصيلها أمام حضور من الشركاء الإسبان ومتعهدي الأسفار السياحية ومهنيي السياحة وصناع الرأي، في إطار الإعلان السابق في يوليوز الماضي عن توقيع عقد برنامج جديد مع الدولة المغربية.
وبناءً على هذا البرنامج، تنطلق الخطوط الجوية الملكية المغربية في “تغيير كبير، من خلال نموذج جديد للشركة، وشبكتها، وتأثيرها، وأسطولها، واستراتيجيتها التشغيلية المجددة”، وفقًا للشركة الوطنية.
ولتحقيق ذلك، تعيد الخطوط الجوية الملكية المغربية تأكيد تميزها على القارة الإفريقية، من خلال الارتباط بتطوير إمكانيات القارة السمراء مع المغرب كوسيلة رئيسية لتحقيق ذلك. ومن خلال هذا العصر الجديد، تهدف الشركة إلى “تعزيز فخر العلامة التجارية المغربية في جميع أنحاء العالم”.
ووفقًا للناقل المغربي، تلخص الحملة الجديدة “بطريقة إبداعية الغرض والوعد من شركة طيران طموحة ومبتكرة، وتعكس تعبيرًا عن شركة طيران ذات طموحات دولية، فخورة بأصولها، وتقف إلى جانب بلادها وقارتها على طريق التقدم”.
وستتعزز الحملة أيضًا من خلال أنشطة مبتكرة في جميع وسائل الإعلام، ولكن بشكل خاص، تم تنفيذ معرض متجول في مطارات المغرب، يقدم بشكل مغمور وتعليمي العناصر الرئيسية للقارة من الناحية الاقتصادية والتكنولوجية والسياحية والثقافية، بالإضافة إلى الإجراءات التي اتخذتها الخطوط الجوية الملكية المغربية لتعزيزها وتكبيرها.
وفي إطار هذا الحفل، الذي تميز بتوقيع اتفاقيتي شراكة بين الخطوط الجوية الملكية المغربية ومؤسسة “ثلاث ثقافات من البحر الأبيض المتوسط” ومكتب مدينة إشبيلية، قدمت الشركة الوطنية جوية الملكية المغربية جوائز تكريمية لأفضل شركاء لها في إسبانيا، وهم وكلاء الأنشطة عبر الأنترنت، والشركات، ومتعهدو الأسفار لسياحية، وسطاء الأسفار، وشبكات الوكلاء، ووكلاء التخصص في الجوانب الثقافية والإثنية.
