«السياحة» تُطلق «العمرة بلس» لجذب معتمرى العالم إلى مصر
نظمت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، الندوة التعريفية الأولى، لممثلي الشركات العاملة بالسياحة الدينية، لتعريفهم بالمنتج الجديد «العمرة بلس”، وتسويقه، بهدف جذب المزيد من الحركة الوافدة، واستقطاب أسواق جديدة ومختلفة.
وأوضحت غادة شلبي، نائبة وزير السياحة، أن الندوة تستهدف تعريف شركات السياحة بـ «العمرة بلس» للتواصل مع نظرائهم في الأسواق المستهدفة، لتنظيم برامج متكاملة تُتيح للمعتمرين من مختلف دول العالم زيارة مصر والمواقع الأثرية الإسلامية بها، تزامناً مع أدائهم لمناسك العمرة بالسعودية.
وخلال الاجتماع، استعرضت غادة شلبي، جهود الوزارة لزيادة معدلات الحركة السياحية الوافدة بالتعاون مع الجهات المعنية وذلك بعد اطلاق الدولة تأشيرة متعددة الدخول طويلة الأجل لمدة 5 سنوات، فضلاً عن تسهيل إجراءات سفر بعض الجنسيات لزيارة السعودية، لأداء مناسك العمرة، لافتة إلى إمكان جذب شريحة من هذه الأعداد لزيارة مصر من خلال برامج سياحية تكاملية مع النظراء من شركات السياحة بالسعودية والأسواق المستهدفة لجذب السياحة.
ومن جانبه، استعرض الدكتور جمال عبدالرحيم، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة عضو اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، عرضاً تقديمياً لعمليات تطوير المناطق الأثرية، ولاسيما الإسلامية منها، مشيراً إلى العديد من المزارات الدينية التي شملها هذا التطوير التي يمكن إدراجها في البرنامج السياحي المقترح لمنتج «العمرة بلس» مزارات آل البيت ومجمع الأديان بمصر القديمة والفسطاط.
وعلى جانب آخر، شاركت غادة شلبي، كمتحدثة رئيسية في الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر السياحي الذي تنظمه إحدى كبريات الشركات العالمية في تكنولوجيا معلومات السفر والسياحة بالقاهرة، وشارك فيه 35 مديرًا تنفيذيًا من ممثلي كبريات وكالات السياحة والسفر من دول البحرين والإمارات العربية المتحدة وكازاخستان ونيجيريا وسلطنة عمان وجنوب إفريقيا والمملكة العربية السعودية وتركيا.
وقالت نائبة وزير السياحة – في كلمتها خلال الجلسة الحوارية -، إن المؤتمر يعد فرصة كبيرة لتسليط مزيد من الضوء على الإمكانات السياحية الهائلة والمتنوعة التي يتميز بها المقصد السياحي المصري، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تسعى للوصول بأعداد السائحين الوافدين إلى 30 مليونا بحلول 2028.