جذبت قرية التأسيس في الطائف عددًا من السياح الأجانب والمقيمين، ونقلتهم في رحلة زمنية ممتدة لثلاثة قرون، تحكي من خلالها تجارب وقصصا وموروثا ثقافيا يوضح أساليب وطبيعة الحياة السعودية في ذلك الوقت.
حيث حرص الحضور الأجنبي على توثيق الثقافة السعودية وتاريخها، وجمال تفاصيلها، من خلال الصور والمقاطع ومشاركتها مع أصدقائهم، مبدين إعجابهم ودهشتهم بعراقة أرض المملكة وتاريخها المجيد، وحجم الاهتمام بأدق التفاصيل في مكونات المجتمع والجوانب الثقافية والاجتماعية الأصيلة.
وشملت فعاليات القرية عروضًا أدائية ومسرحية، وفنونًا تراثية، ومناطق الألعاب التقليدية، مثل الأحاجي الشعرية، والخيمة السعودية التي تسرد فيها القصائد و الألغاز القديمة والأمثال التقليدية، ومنطقة الأطفال والإرث الثقافي لها، و جناح الفرس كريعة، الذي عَرف الزوار على نجائب الخيل العربية الأصيلة وأسمائها وأنواعها مواصفاتها.