تستهدف السعودية جذب استثمارات سياحية من القطاع الخاص تصل إلى 80 مليار دولار بهدف تقاسم العبء المالي للخطط الهادفة لتحويل المملكة إلى واحدة من أكثر الوجهات زيارة في العالم، بحسب بلومبرج.
قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب:”أرغب أن يمثل القطاع الخاص غالبية الاستثمارات، ونستهدف جمع من 60 إلى 80 مليار دولار بحلول 2030″.
تصريحات الوزير، تزامنت مع احتفالات المملكة بتخطي مستهدف 100 مليون سائح الذي كان مخططا له بحلول 2030، حيث تخطى عدد السائحين هذا المستوى خلال العام الماضي.
تعتزم حكومة المملكة إنفاق نحو 800 مليار دولار على السياحة خلال العقد المقبل، وذلك في إطار استعداد المملكة لمستقبل ما بعد النفط، الذي يشمل أن تصبح مركزًا رئيسيًا لكل شيء، من تعدين المعادن إلى الفعاليات الرياضية.
تستهدف المملكة وصول عدد الزائرين إلى 150 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030، بينهم نحو 70 مليون سائح من الخارج، حيث
بلغ إجمالي الزائرين من الخارج نحو 27 مليون سائح العام الماضي.
شكلت رحلات الاستجمام نسبة ضئيلة بالعام الماضي؛ نتيجة استمرار النشاط الإنشائي في الرياض بشكل خاص.
“رغم أن الدولة وصندوق ثروتها السيادي كانتا المصدر الرئيسي للتمويل في تطوير السياحة حتى الآن، إلا أن الحصول على استثمارات أجنبية مباشرة – خاصة من القطاع الخاص – سيكون أمراً حاسماً لتحقيق رؤية 2030 مع تصاعد المشروعات الضخمة وازدياد احتياجات الإنفاق”، بحسب ما قاله الخبير الاقتصادي الأول في شركة جدوى للاستثمار جيمس ريف.
تعد الدولة وصندوق ثروتها السيادي المصدر الرئيسي للتمويل في تطوير السياحة حتى الآن.
قال الخطيب، إن السعودية تعول على مواطني الطبقة المتوسطة في الهند والصين في زيادة أعداد السياحة الدولة، وتعد بريطانيا أيضا سوقًا جذابًا.
“رغم تخطي مدة رحلات الطيران الـ8 ساعات، ما يجعل هناك تحديا إلا أن فرنسا وألمانيا أيضا ضمن احتمالات “، حسبما أوضح وزير السياحة السعودي.
من المتوقع أن يتم جمع نحو 11 مليار دولار من الاستثمار الخاص بعدما أطلقت وزارة السياحة هذا الأسبوع برنامجاً جديداً يستهدف تسهيل عملية الاستثمار، بحسب بيان لوزارة السياحة.
