قرار عاجل من رئيس الوزراء المصري بشأن «مسار آل البيت» والمناطق الواقعة به
وفي مستهل اللقاء، تطرق رئيس الوزراء إلى ملف إحياء “مسار آل البيت” وتطوير منطقة جنوب القاهرة التاريخية بما يدعم حركة السياحة ويسهم في إحياء المناطق التراثية؛ لافتا إلى أهمية الحفاظ على تلك المنطقة، ولا سيما في ظل ما تتفرد به من مبان أثرية وتراثية تزخر بها، وكذا التغلب على التحديات التي تعاني منها، بالإضافة إلى تسهيل حركة المرور في القاهرة.
ووجه مدبولي، بتشكيل لجنة عليا لإحياء “مسار آل البيت” وربط المناطق الواقعة به وإعادة تأهيلها وتنفيذ ساحات حولها، وحدائق ومتنزهات، والحفاظ عليها من الزحف العشوائي الذي طالها، تحقيقا لتوجه الدولة في الحفاظ على الوجه الحضاري لتلك المناطق بما يعيد لها عمقها التاريخي.
وأوضح أن اللجنة ستضم في عضويتها الوزارات والجهات المعنية، بهدف تكامل عملها، واتساقه مع الرؤية العامة، التي تستهدف الحفاظ على هذه المنطقة المتميزة.
وخلال اللقاء، تناول وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رؤية الوزارة، من خلال اللجنة المشكلة، لإحياء مسار آل البيت، والحفاظ على المناطق المحيطة به، وتوفير ساحات ومتنزهات به.
كما تناول الوزير بعض الموضوعات الأخرى، ومنها إيلاء الوزارة اهتماما خاصا لقطاع تكنولوجيا المعلومات، في سبيل تعزيز دوره في مؤسسات التعليم العالي وتعظيم أوجه الاستفادة منه، وكذا الارتقاء بقدرات العاملين ومهاراتهم، ودعم مسيرة التحديث والتطوير الرقمي في الجامعات والمعاهد المصرية بما يتسق ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه في ضوء ذلك، أعلنت الوزارة عن فتح باب التقدم لبرامج تدريبية للعاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بمؤسسات التعليم العالي، بالتعاون مع شركة عالمية في مجالات حيوية تشمل البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، وتقنية الجيل الخامس، وشبكات الوصول، والأمان؛ وذلك بهدف تلبية متطلبات سوق العمل وتعزيز مهارات البحث العلمي.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى بعض المسابقات التي يتم إطلاقها بالتعاون مع الجهات المعنية لاكتشاف الطلاب المبتكرين وتأهليهم. بالإضافة إلى دعم جهود الدولة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال ربط البحث العلمي باحتياجات الدولة.
ونوه الوزير، خلال اللقاء أيضا، بإدراج 13 جامعة مصرية في تصنيف “كيو إس” العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2024، مؤكدا أن تصنيف هذا العام شهد ظهور الجامعات المصرية في 38 تخصصا، وذلك بزيادة 4 تخصصات عن العام الماضي.