السعوديةفنادق ومنتجعات

صندوق التنمية السياحي السعودي يفتح مجالات الشراكة مع فنادق ومنتجعات عالمية

تنمية قطاع السياحة والضيافة في السعودية

يذكر أنه وبحسب وكالة الأنباء السعودية فإنّ توقيع الاتفاقية ستفتح المجال للدخول في شراكة إستراتيجية تسهم في تعزيز مجالات جديدة لقطاعي السياحة والضيافة في المملكة، إذ تُحدد هذه الاتفاقية خارطة طريق لتحديد منهجية الاستثمار وتقديم الدعم المالي وغير المالي لمنظومة متنامية من المستثمرين والعملاء والشركاء الذين يسهمون في تنمية قطاع السياحة والضيافة في المملكة بشكل متميز.

من جهته أوضح الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية السياحي قُصي بن عبدالله الفاخري أنّ الصندوق يبرز الإمكانات الهائلة للمملكة وفرص الاستثمار في قطاعي السياحة والضيافة، لاسيما في مجال مشروعات المنتجعات الفاخرة في المناطق المستهدفة في المملكة، بالتعاون مع شركة فنادق ومنتجات كاريزما العالمية، وبين أنّ الاتفاقية تعمل على استكشاف جدوى تمويل ودعم مشاريع مبتكرة تسهم بشكل ملحوظ في تعزيز نمو القطاع السياحي.

فيما أوضح الرئيس التنفيذي لشركة فنادق ومنتجات كاريزما العالمية “إستيبان فيلاسكويز” أنّ الشركة تعمل على تطوير العديد من الفنادق في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية، وذلك بالتعاون مع الشركاء في صندوق التنمية السياحي وبمشاركة المطورين المحليين.

يشار إلى أنّ توقيع هذه الاتفاقية بين صندوق التنمية السياحي وشركة فنادق ومنتجات كاريزما العالمية يأتي في وقت يشهد فيه قطاع السياحة والضيافة في المملكة نمواً كبيراً، بما يقدمه من فرص استثمارية واعدة، تعكس تلك الفرص ما حققته المملكة لأحد مستهدفات السياحة لعام 2030 المتمثل باستقبال 100 مليون زائر سنويًّا، وهو ما تحقق في عام 2023، -أي قبل 7 سنوات من الموعد المحدد-، مما أدى إلى تحديد مستهدف جديد باستقبال 150 مليون زائر إلى المملكة بحلول عام 2030.

صندوق التنمية السياحي

تأسس صندوق التنمية السياحي بموجب مرسوم ملكي في يونيو 2020 لتمكين أحد الصناعات الأكثر نموًا في المملكة. برأس مال قدره 4 مليار دولار أمريكي، يهدف صندوق تنمية الصادرات إلى تسهيل التجارة المحلية ووصول المستثمرين الدوليين إلى الاستثمارات السياحية عالية الإمكانات عبر الوجهات الرئيسية في السعودية.
ويعمل صندوق التنمية السياحي على إبراز فرص الاستثمار الواعدة في قطاع السياحة السعودي سريع النمو، حيث يقدم الصندوق الدعم المالي وغير المالي للمستثمرين الدوليين من القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية، بالإضافة إلى رواد الأعمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى