السعودية
“الرجوم” .. بوصلة الاستدلال عند البادية وسياحة بصرية ومتنفس العشاق
يعد “الرجم” , من العلامات الصحراوية المهمة في حياة سكان البادية ومرتاديها، ومعلما أثريا وعلامة استدلال على مسارات طرق القوافل القديمة ،ودروب الصحراء الواسعة، وتبرز أهميته بإشرافه على ما حوله من الأودية والشعاب والصحارى، ويعتني به أهل البادية كثيراً.
ويتكون الرجم أو “المرقاب”من مجموعة من الحجارة ،مشيدة بشكل هرمي أو دائري،وإما أن تكون عشوائية أو منتظمة في البراري،وتختلف أطواله وأحجامه.
ويوضع الرجم بأعلى مكان مما حوله إما بقمة قارة أو أي مرتفع , ليكشف ما خفي من الأرض وهو عشق لأهل البادية،ويعدّ سياحة بصرية، ومتنفس المحبين والعشاق والشعراء،.
وللرجوم أسرارها وخباياها ومعالمها الخاصة،منها ما يحمل أسماء قد تكون لأصحابها الذين بنوها، أو نسبة لبعض مواقعها الجغرافية،وتروى عن الرجوم حكايات كثيرة.
وأوضح الباحث بالآثار والتراث بمحافظة رفحاء عبدالرحمن محمد التويجري لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أن الرجوم أو الأعلام بنيت من أحجار مختلفة الأحجام ، ويصل قطرها من 2 إلى 3 أمتار , وارتفاعها يصل من مترين إلى ثلاثة أمتار , إلا أنها مع مرور الزمن تساقطت معظم الحجارة المستخدمة في بنائها , ولم يتبق من ارتفاعها سوى مترين إلى متر , والبعض منها أصبح أكوامًا من الحجارة المتساقطة على جنبات الطريق.
وأضاف قائلًا ” وذكرها الكثير من المؤرخين والأُدباء والعلماء ،حيث يُعرف ابن منظور العلم الذي يبنى على جواد الطريق من المنازل ويستدل بها على الطريق، ويستدل من “ابن سيده” , أنه هو الرجم , حيث ذكر أن الأرجام علامات وأبنية عادية يهتدون بها في الصحاري”،أما ياقوت الحموي فيعرفها بما يبنى على جواد الطرق من المنار ومما يستدل به على الطريق.
ويعدّ أبو إسحاق إبراهيم الحربي , – من أوائل الجغرافيين الذين رصدوا الأعلام والأميال التي تحدد مسار طريق حج الكوفة / مكة – ، إذ أشار إلى “علم الخيزران “على أربعة أميال من قرية زبالا – جنوب رفحاء- , التي تنتشر فيها الأعلام في المناطق السهلية بشكل ملحوظ , وتكون المسافة بين العلم والآخر في حدود الكيلين أي ما يقارب الميل , كما تتقارب الأعلام في المناطق التي تتداخل فيها الطرق وتتفرق ، وتقارب الأعلام لبعضها يمنع تضليل المسافرين؛ فيما بنيت الأعلام على التلول والمرتفعات الطبيعية , بحيث يمكن مشاهدتها من مسافات بعيدة .
وللرجم مهام واستدلالات كثيرة،منها بحث الشخص المسافر عن معازيبٍ يُبات عندهم قديماً عندما كانوا يسيرون على الركايب مسافات طويلة أو غيرها، أو نقاط تجمّع صحراوية، أو مواقع جلوس ، أو الاستدلال على مورد ماء ، بالإضافة لمخايلة البروق البعيدة ليلاً ،وغيرها من الوظائف الأخرى.
وقد تغنّى الكثير من الشعراء والشاعرات بالرجم .
ويوضع الرجم بأعلى مكان مما حوله إما بقمة قارة أو أي مرتفع , ليكشف ما خفي من الأرض وهو عشق لأهل البادية،ويعدّ سياحة بصرية، ومتنفس المحبين والعشاق والشعراء،.
وللرجوم أسرارها وخباياها ومعالمها الخاصة،منها ما يحمل أسماء قد تكون لأصحابها الذين بنوها، أو نسبة لبعض مواقعها الجغرافية،وتروى عن الرجوم حكايات كثيرة.
وأوضح الباحث بالآثار والتراث بمحافظة رفحاء عبدالرحمن محمد التويجري لوكالة الأنباء السعودية “واس”، أن الرجوم أو الأعلام بنيت من أحجار مختلفة الأحجام ، ويصل قطرها من 2 إلى 3 أمتار , وارتفاعها يصل من مترين إلى ثلاثة أمتار , إلا أنها مع مرور الزمن تساقطت معظم الحجارة المستخدمة في بنائها , ولم يتبق من ارتفاعها سوى مترين إلى متر , والبعض منها أصبح أكوامًا من الحجارة المتساقطة على جنبات الطريق.
وأضاف قائلًا ” وذكرها الكثير من المؤرخين والأُدباء والعلماء ،حيث يُعرف ابن منظور العلم الذي يبنى على جواد الطريق من المنازل ويستدل بها على الطريق، ويستدل من “ابن سيده” , أنه هو الرجم , حيث ذكر أن الأرجام علامات وأبنية عادية يهتدون بها في الصحاري”،أما ياقوت الحموي فيعرفها بما يبنى على جواد الطرق من المنار ومما يستدل به على الطريق.
ويعدّ أبو إسحاق إبراهيم الحربي , – من أوائل الجغرافيين الذين رصدوا الأعلام والأميال التي تحدد مسار طريق حج الكوفة / مكة – ، إذ أشار إلى “علم الخيزران “على أربعة أميال من قرية زبالا – جنوب رفحاء- , التي تنتشر فيها الأعلام في المناطق السهلية بشكل ملحوظ , وتكون المسافة بين العلم والآخر في حدود الكيلين أي ما يقارب الميل , كما تتقارب الأعلام في المناطق التي تتداخل فيها الطرق وتتفرق ، وتقارب الأعلام لبعضها يمنع تضليل المسافرين؛ فيما بنيت الأعلام على التلول والمرتفعات الطبيعية , بحيث يمكن مشاهدتها من مسافات بعيدة .
وللرجم مهام واستدلالات كثيرة،منها بحث الشخص المسافر عن معازيبٍ يُبات عندهم قديماً عندما كانوا يسيرون على الركايب مسافات طويلة أو غيرها، أو نقاط تجمّع صحراوية، أو مواقع جلوس ، أو الاستدلال على مورد ماء ، بالإضافة لمخايلة البروق البعيدة ليلاً ،وغيرها من الوظائف الأخرى.
وقد تغنّى الكثير من الشعراء والشاعرات بالرجم .