حققت فنادق دبي أداءً قوياً في معدلات الإشغال ومتوسط السعر اليومي للغرف خلال عطلة عيد الفطر وشهر رمضان، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن شركة «كوستار» المتخصصة في تحليلات أسواق الفنادق والعقارات.
ومع انتعاش الطلب على الترفيه خلال عيد الفطر، كالمعتاد، لوحظت نسبة إشغال تزيد على 90% في الفترة من 11 إلى 12 إبريل، وفقاً للتقرير.
وقالت الشركة إن أعلى معدلات الإشغال اليومي خلال شهر رمضان تم تسجيلها يوم الجمعة 29 مارس (بنسبة 78.9%)، والذي تزامن أيضاً مع عطلة الفصح.
وأضافت أن متوسط سعر الغرفة الفندقية بلغ الذروة يوم السبت 30 مارس عند 901 درهم.
وأوضحت: بدأت احتفالات عيد الفطر لعام 2024 يوم الأربعاء 10 إبريل، وشهدت دبي أعلى مستويات الإشغال اليومي يوم الجمعة 12 إبريل بنسبة 92.9%. وتم تسجيل أعلى المستويات لمتوسط سعر الغرفة يوم الخميس 11 إبريل عند 891 درهماً.
أداء سنوي قوي
وقال كوستاس نيكولايدس، المدير التنفيذي في «إس ت آر» الشرق الأوسط وإفريقيا، إن معدل إشغال فنادق دبي خلال شهر رمضان، تراوح ما بين 60% إلى 74%، باستثناء عطلة الفصح، حيث كان الإشغال الفندقي بشكل عام أعلى من المستويات التي شهدناها خلال شهر رمضان 2023. وفي الوقت نفسه، شهدت أسعار الغرف خلال فترة رمضان ارتفاعاً إضافياً بسبب تداخل موسم العطلات.
وأضاف: سجلت صناعة الفنادق في دبي تحسناً في الأداء على أساس سنوي، مقارنة مع شهر رمضان واحتفالات العيد لعام 2023،
وعن أداء الفنادق في العيد، قال نيكولايديس: «مع انتعاش الطلب على الترفيه خلال العيد، قفزت معدلات الإشغال بشكل ملحوظ مقارنة بفترة شهر رمضان». مضيفاً: «أعلنت معظم دول المنطقة عن تمديد عطلات القطاعين العام والخاص، مما أدى إلى امتداد الطلب السياحي طوال أسبوع العيد وتحقيق أداء ثابت على مدى فترة زمنية أطول».
وبحسب التقرير، بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع للفصح (29 مارس – 1 إبريل) وموسم الذروة السياحي في دولة الإمارات، شهدت فنادق دبي أداءً إيجابياً خلال هذه الفترة الزمنية.
وأشار التقرير إلى أن دبي سجلت أعلى مستويات أسعار الغرف (901.25 درهم في 30 مارس) خلال فترة رمضان والعيد بأكملها. وكانت الليلة التي سبقت الفصح هي اليوم الوحيد الذي تجاوزت فيه هذه المستويات مستوى 900 درهم. وعند النظر إلى شهر رمضان من العام الماضي، نجد أن متوسط سعر السوق بلغ ذروته أيضاً في الليلة التي سبقت الفصح (8 إبريل 2023، عند 887.29 درهم).
