جمعية الفنادق الأردنية: حريصون على الاستفادة من خبرات القطاع السياحي المصري
أشاد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات، بالعلاقات المصرية الأردنية في مختلف المجالات وخصوصا المجال السياحي، مؤكدا أن قطاع السياحة الأردني لديه حرص شديد على التعاون وتبادل الخبرات مع نظيره المصري.
وأضاف أن الهيئات السياحية في الأردن ومصر ،على تواصل مستمر ودائم من أجل العمل على تنشيط السياحة في البلدين وخصوصا السياحة الدولية، مؤكدا أن كافة القطاعات السياحية الأردنية حريصة على تبادل الخبرات الموجودة لدى مصر لأنها تمتلك الكثير منها.
وكشف أن هناك ترتيبات يتم دراستها ومناقشتها بين مصر والأردن بشأن السياحة الدينية المسيحية حيث لدى الأردن العديد من المناطق المسيحية وكذلك لدى مصر وذلك في إطار مسار العائلة المقدسة والذي يتواجد أيضا في كلا البلدين.
وحول المشكلات التي تواجه قطاع السياحة وخصوصا في مدينة البتراء حاليا جراء الحرب على غزة، كشف هلالات، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية أثر بشكل كبير على السياحة، مشيرا إلى أن مدينة البتراء هي البوابة الرئيسية للسياحة الوافدة وأساس تقوية الدخل القومي الأردني من قطاع السياحة.
وأشار إلى أن مدينة البتراء ومنذ الأسابيع الأولى للحرب على غزة، بدأت تتأثر بالأحداث كغيرها من المدن السياحية ليس فقط في الأردن ولكن في المنطقة، موضحا أن الأمر أكثر تأثيرا وصعوبة في الأردن نظرا للارتباط الذهني لدى السائحين بأن المملكة قريبة من فلسطين.
وأوضح نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية أن أثار الحرب على غزة بدأت تتفاقم في المدينة وربما القطاع السياحي الأردني، مشيرا إلى أن أزمة كورونا كانت أقل حدة من ما نواجه حاليا جراء الحرب على قطاع غزة.
وناشد جميع مؤسسات الدولة الأردنية بالتعاون مع القطاع السياحي لأنه من أهم القطاعات بالأردن وتأثير مثل هذه الأحداث عليه تكون كبيرة وذات بعد زمني أيضا حيث يحتاج القطاع لسنوات حتى يخرج من تداعيات أي أزمة، مطالبا الحكومة الأردنية بضرورة إيجاد برنامج مشابه للبرنامج التي اتخذتها الحكومة أثناء أزمة فيروس كورونا لرواتب العاملين لحين تحسن الأوضاع.
وقدم هلالات مجموعة من الاقتراحات للحكومة ومنها تقسيط المبالغ المستحقة على رواتب الموظفين في القطاع السياحي والفندقي بشكل خاص، وعدم وضع إشارة الحجز على الأموال المنقولة وغير المنقولة على المؤسسات والمنشآت السياحية، محذر من إغلاق العديد من الفنادق خلال المرحلة المقبلة بسبب حالة من الركود والتراجع في أعداد الزوار وعدم تقديم التسهيلات.