أكد وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن المملكة العربية السعودية أطلقت العنان للقطاع السياحي ومشاركة كنوزه مع العالم، وفقًا لرؤية 2030 التي وضعها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف الخطيب، خلال جلسة حوارية على هامس المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض يومي الأحد والاثنين، أنه من المهم أن تتواصل الشعوب مع بعضها البعض، لذلك تشارك المملكة ثقافتها وقيم التسامح مع الآخرين
وأضاف: “كان من المهم أن نخصص جزءًا من رؤية 2030 لهذا القطاع الحيوي وهو السياحة، لذلك قررت المملكة أن تشارك كنوزها مع العالم كله عبر قطاع السياحة”.
مشاريع البحر الأحمر آمنة
وأضاف الخطيب في حديث لوكالة “فرانس برس” على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض يتمحور حول الاستقرار الإقليمي، أن ما يحدث يدور في نهاية البحر الأحمر، في أقصى جنوب البحر الأحمر.
وتابع: “جميع مشاريعنا في البحر الأحمر أو نيوم تقع في المنطقة ما بين منتصف وشمال البحر الأحمر، بعيدًا جدًّا من النزاع وهي بالتأكيد ليست هدفًا للحوثيين”.
رؤية 2030 الإصلاحية
وصرح: “يعتبر الجنوب منطقة مهمة جدًّا لنا”، مضيفًا أنّ إمارة عسير المحاذية لليمن والتي تضم مشروعات مثل تطوير السودة آمنة للغاية ومستقرة للغاية.وتعتبر السعودية السياحة أحد أهم محركات رؤية 2030 الاقتصادية الإصلاحية الرامية لتحضير اقتصاد أكبر مصدّر للنفط الخام في العالم لمرحلة ما بعد النفط.
