وسارت العارضات على ممشى رملي يطلّ على مياه البحر الأحمر الصافية، وخلفهن، أشعة الشمس تغرب ببطء، مُخلّفةً سماءً بلون البرتقالي الدافئ، بينما يلوح أفق مدينة جدة العصرية في البعد.
ومع انطلاق فعاليات “أسبوع الموضة في البحر الأحمر” بنسخته الأولى، تُصبح المملكة العربية السعودية على أعتاب مرحلة جديدة، ليس فقط في مجال الأزياء، بل في مجال السياحة أيضًا.
ويُعدّ أسبوع الموضة في البحر الأحمر حدثًا مهمًا، ليس فقط للمصممين السعوديين، بل لقطاع السياحة في المملكة ككل.
ويُمثل هذا الحدث علامة فارقة في مسيرة المملكة نحو الانفتاح على العالم، وتعزيز مكانتها كوجهة رئيسية للسياحة الفاخرة.
وضمّ الأسبوع عروضًا لعدد من المصممين السعوديين والعالميين، كما تضمن فعاليات جانبية مثل المعارض والندوات.
وشهد الحدث حضورًا كبيرًا من المهتمين بالموضة من مختلف أنحاء العالم، ممّا ساهم في الترويج للسعودية كوجهة مثالية لعشاق الموضة والجمال.
ولا تقتصر إمكانيات السعودية على كونها وجهة لعشاق الأزياء فقط، بل تُعدّ وجهة سياحية واعدة تُقدم للزوار تجارب فريدة لا مثيل لها.
من جبالها الشاهقة في الجنوب إلى شواطئها الخلابة على البحر الأحمر، تُتيح المملكة للزوار فرصة الاستمتاع بتنوعها الطبيعي والثقافي الغني.