السعودية

“الشراكة السعودية الصينية” آفاق أرحب لمستقبل مشرق.. هنا تتحدث السياحة والاقتصاد

تسعى المملكة إلى تحقيق التكامل الاقتصادي المتنوع بجميع الطرق المُمكنة، باستخدام جميع العلاقات الدولية؛ لتحقيق الأهداف المرجوة وجذب ملايين السياح إلى أراضي السعودية.

وفي سبيل التطور السياحي الذي تسعى إليه المملكة، تم اعتماد السعودية كـ”وجهة سياحية” رسمية للسياح من دولة الصين، وذلك منذ 1 يوليو الماضي، وجاء ذلك تتويجًا للعمل المشترك وما تم توقيعه من اتفاقيات بين البلدين.

وتستهدف السعودية جذب أكثر من 5 ملايين سائح صيني بحلول عام 2030؛ حيث إنها تُعد ثالث أكبر مصدر للسياح القادمين إلى المملكة، كما يتم تصدير 54 مليار دولار إلى الصين، ويتم استيراد 43 مليار دولار منها، ويعتبر ذلك أكبر حجم تبادل تجاري بين البلدين.

وتسعى السعودية إلى تضخيم حجم التعاملات السعودية- الصينية، بل وتفعيل الخدمات السياحية والتجارية الممكنة لدعم العلاقة بين البلدين بشكل منظم يجذب انتباه العالم أجمع إلى توابعه ذات يوم.

وتحتل الصين المرتبة الأولى في قائمة شركاء المملكة التجاريين منذ عام 2014م؛ ولدعم السياحة الصينية بالسعودية أعلنت الخطوط السعودية عن إطلاق 9 رحلات أسبوعية مباشرة من الرياض وجدة إلى المدن الرئيسية في الصين، كما أعلنت ثلاث شركات طيران صينية عن رحلات مباشرة إلى مدن المملكة.

وتم اتخاذ عدة خطوات مميزة لضمان تجربة سياحية متميزة وآمنة للسائحين الصينيين كافة، وذلك من خلال تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرة وتخفيض تكاليفها بما يتناوله كل المواطنين الصينيين الراغبين في زيارة المملكة للسياحة، ورفع الطاقة الاستيعابية في الرحلات الجوية إلى أكثر من 130%، إضافة إلى تضمين اللغة الصينية بالمطارات والواجهات والمواقع السياحية والمنصات الرقمية كافة، مع إتاحة أنظمة الدفع التي يفضلها السائح الصيني مثل “يونيون باي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى