الثانية عالميًا.. إنجاز جديد تحققه وزارة السياحة السعودية
حصدت وزارة السياحة السعودية ممثلة في وكالة التحول الرقمي والتقنية على شهادة الأيزو في الذكاء الاصطناعي، وتعد بهذا الإنجاز ثاني جهة على مستوى العالم تسطر هذا الإنجاز في سجلها، بما يعزز من فرص تحقيق مستهدفات المملكة العربية السعودية في تمكين السياحة الرقمية.
وعبر الحساب الرسمي لوزارة السياحة على منصة التواصل الاجتماعي إكس، احتفت بالإنجاز الجديد وأكدت أنه تحقق على إثر التزام الوزارة بالابتكار وتقديم حلول رقمية متطورة.
السياحة السعودية تحصد شهادة الأيزو
حققت السياحة إنجازا جديدا بحصولها على شهادة الأيزو في الذكاء الاصطناعي 2023: 42001 ISO، ما زاد هذا الإنجاز تميزًا أنها تعد ثاني جهة على مستوى العالم تحصد هذا الإنجاز لتنضم للقائمة المتميزة، وبدوره يعكس هذا النجاح التزام الوزارة بالابتكار وتطبيق أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين جودة الخدمات الرقمية ورفع مستوى جودة الأنظمة الإلكترونية في القطاع السياحي في السعودية.
بدوره كان قد أشار وزير السياحة السعودية أحمد الخطيب خلال كلمته في قمة التحول الحضري 2024، على دور المشاريع النوعية في تطوير قطاع السياحة، وأشار لأهمية المشاريع المبتكرة بالسعودية ودورها في تعزيز نمو القطاع وتحقيق التنمية المستدامة.
قمة التحول الحضري 2024
تجدر الإشارة إلى أن أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودية شارك في جلسة الطاولة المستديرة للتنفيذيين بسان فرانسيسكو بصفته الرئيس المشارك لقمة التحول الحضري 2024، التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وناقش خلال مشاركته مستقبل قطاع السفر والسياحة العالمي وسبل تعزيز الاستدامة والابتكار.
كما أكد الخطيب خلال مشاركته على أن التنمية المستدامة يجب أن تكون المحور الأساسي في قطاع السفر والسياحة في الوقت الحاضر والمستقبل، وقال “إننا نشهد نموًا كبيرًا في قطاع السياحة، ونشهد في الوقت نفسه، طلبًا متزايدًا على تجارب مستدامة ومثرية، مما يمنحنا فرصة لإعادة تشكيل السياحة مع الحفاظ على كوكبنا وتعزيز التغيير الإيجابي الذي يعود بالفائدة على المجتمعات واقتصادها المستقبلي”.
وعن ارتباط عنصر الاستدامة بالسياحة أكد أنهما يكملان بعضهما البعض في برنامج مستقبل المدن السعودية، وصرح “نحن بحاجة إلى التفكير في كيفية دعم قطاع السياحة من خلال إنشاء مدن ذكية ومستدامة وقادرة على الصمود، كما أن تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص يُعد أمرًا أساسيًا لتحويل السياحة إلى محرك للتنمية المستدامة، ويتعين علينا جميعًا تشجيع الشركاء من القطاع الخاص الذين يضعون الاستدامة ضمن أولوياتهم”.