السياحة الصحراوية السعودية .. استثمار في التنوع البيئي والثقافي بطرق مستدامة
تعد السياحة الصحراوية في السعودية تجربة تعكس جمال الطبيعة وتراثها، مع أهميتها في تعزيز الوعي البيئي وإحياء التراث الثقافي للمناطق الصحراوية، ودعم رؤية المملكة 2030 في استثمار التنوع الطبيعي والثقافي للمملكة بطرق مستدامة.
هذه السياحة تعد المحور الأساسي لرحلة المغامر ورجل الأعمال السعودي د. بدر الشيباني في قلب الربع الخالي أكبر صحراء رملية، ورابع أكبر صحراء في العالم، حيث ينطلق اليوم في مغامرة جديدة تهدف إلى استكشاف جمال الطبيعة السعودية وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي للمنطقة الواقعة في الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزية العربية ويقع الجزء الأكبر منها في المملكة.
من خلال استكشاف الكثبان الرملية الشاهقة والمواقع الطبيعية الساحرة، تسلط رحلة الشيباني الضوء على الإمكانات الهائلة التي تقدمها الصحاري السعودية كوجهة سياحية عالمية.
سيقطع الشيباني خلال رحلته هذه 600 كم مربع سيرا على الأقدام، حيث يهدف من خلال هذه المغامرة إلى التوعية بجماليات صحراء الربع الخالي وأهميتها البيئية، مع توثيق المعالم الطبيعية والثقافية التي سيرصدها خلال رحلته. كما يسعى إلى إلهام الشباب السعودي وتشجيعهم على خوض التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الخروج عن منطقة الراحة ومعايشة تجارب جديدة.
يذكر أن الشيباني مغامر سعودي اشتهر برحلاته الاستكشافية التي جمعت بين التحدي الجسدي واستكشاف الطبيعة. وحقق إنجازات منها رحلته إلى القطب الجنوبي، ورحلته التوثيقية لمسار الهجرة النبوية إضافة إلى نجاحه في تحدي القمم السبع. يُعرف أيضًا بشغفه بالرياضة واتباع نمط حياة صحي وتوثيق المغامرات ونشر الوعي حول التراث الطبيعي والثقافي للمملكة، مما يجعله مصدر إلهام للشباب.
وتعد المغامرة المرتقبة إضافة جديدة إلى سجله، وتعكس التزامه المستمر بالمساهمة في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية مميزة.