السعودية
الجامع الكبير في بريدة.. 130 عامًا من الشموخ.. توسعات مستمرة جعلته يستوعب 7000 مصل
يحرص الزائرون خلال فترة وجودهم في مدينة بريدة، على زيارة سوق الجردة التاريخي والقديم، لموقعه الجغرافي المتميز في قلب المدينة، وينتشر منه المتسوقون إلى مختلف أطراف المدينة الجديدة، حيث يضم هذا السوق جامع الملك فهد الذي كان يسمى قديمًا “الجامع الكبير”، وتحيط بالجامع أسواق متنوعة، سوق الذهب من جهة الجنوب، ومن الشرق سوق الأقمشة، ومن جهة الشمال سوق الملابس الرجالية والجوالات.
جامع الملك فهد، له تاريخ عريق، فهو أول جامع بناه أهالي بريدة من الطين, ويعود تاريخه إلى عام 1313هـ حينما قام فضيلة الشيخ محمد بن سليم -رحمه الله- بوضع لبناته الأولى، وفي عام 1359هـ، أعيد بناؤه على نفقة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله-، وفي عام 1376هـ صدر أمر الملك سعود – رحمه الله – ببنائه وعمارته من الحجارة، وفي عهد الملك خالد – رحمه الله – تم ترميمه.
أما في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- فشهد عام 1416هـ إعادة بناء الجامع وتصميمه من جديد وتوسيع منطقته بإزاحة الأسواق القريبة منه وضمها لساحات المسجد، ليتسع الجامع لقرابة 7000 مصل.
ولمكانة هذا الجامع لدى أهالي بريدة، كانوا يستقبلون فيه الوفود الملكية والرسمية الزائرة لأداء الصلاوات فيه، حيث يقول كبار السن منهم إنهم استقبلوا فيه الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وأن الملك سعود -رحمه الله- قد أمهم فيه، ويعدّ من المواقع التي يقصدها الزائرون لمدينة بريدة, كونه يرتبط بأحداث تاريخية وسياسية قديمة، ويملك العديد من المقومات التاريخية والطبيعية والعمرانية ذات القيمة الهامة، بحكم موقعه المميز في قلب المدينة ومركزها الحضاري والتجاري.
ولم يكن التاريخ وأصالته، والمعمار الحديث وجماليته، الاستثناءات الوحيدة التي يتمتع بها الجامع، بل كان للدور العلمي الرائد مكانة ملموسة فيه، فكان له أكبر الأثر في نشر الثقافة العربية والشريعة الإسلامية، وإثراء الحركة العلمية في مدينة بريدة في تلك الحقبة الزمنية التي رأى فيها هذا الجامع النور بتاريخ 1313هـ حتى عصرنا الحاضر.
ويحظى هذا الجامع حتى اليوم بالعناية والاهتمام الدائم من لدن حكومتنا الرشيدة -أيدها الله-، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
ووثّقت عدسة “واس” مساء أمس توافد الزائرين من مختلف الجنسيات إلى الجامع للصلاة فيه, والتقاط الصور بين جنباته, لما يحويه من جماليات وعمق ومكانة تاريخية، وأوضح أحد المعاصرين لعدد من عمليات الترميم التي شهدها الجامع طوال الفترات السابقة منذ عهد الملك سعود، العم إبراهيم علي الرشيد الشدوخي، وهو أحد تجار الملابس الملاصقة للجامع، أن هذا الجامع له مكانة خاصة في نفوس الأهالي، إذ ارتبطت أحداثه وترميماته بقصص جميلة وذكريات عذبة في نفوس جميع التجار أصحاب المحَلات الملاصقة له.
وأضاف: هذا أول جامع ببريدة بناه الأهالي، ومن ثم توالت عليه الترميمات والتحسينات والتطويرات من ملوك وأبناء هذا الوطن، بداية من عهد الملك المؤسس غفر الله له، مروراً بجميع الملوك من بعده، وحتى عصرنا الميمون في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، مشيراً إلى أن آخر مرحلة من الصيانة والتحسين والفرش من جديد، تمت قبل دخول هذا الشهر المبارك بأيام قليلة.
وتابع يقول: منذ أن وعينا في هذه الدنيا، ونحن لا نعرف في بريدة سوى الجامع الكبير، قبل أن تنتشر حالياً بفضل الله تعالى الجوامع في مختلف أرجاء بريدة، ولكن لهذا الجامع قيمته الخاصة لدينا، منوهاً بأنه لا يزال يتلقى الصيانة والمتابعة من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم، ونسأل الله أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة وأن يؤيدها بتأييده وأن يقبل من المسلمين في هذا الشهر المبارك صيامهم وقيامهم.
أما في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- فشهد عام 1416هـ إعادة بناء الجامع وتصميمه من جديد وتوسيع منطقته بإزاحة الأسواق القريبة منه وضمها لساحات المسجد، ليتسع الجامع لقرابة 7000 مصل.
ولمكانة هذا الجامع لدى أهالي بريدة، كانوا يستقبلون فيه الوفود الملكية والرسمية الزائرة لأداء الصلاوات فيه، حيث يقول كبار السن منهم إنهم استقبلوا فيه الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، وأن الملك سعود -رحمه الله- قد أمهم فيه، ويعدّ من المواقع التي يقصدها الزائرون لمدينة بريدة, كونه يرتبط بأحداث تاريخية وسياسية قديمة، ويملك العديد من المقومات التاريخية والطبيعية والعمرانية ذات القيمة الهامة، بحكم موقعه المميز في قلب المدينة ومركزها الحضاري والتجاري.
ولم يكن التاريخ وأصالته، والمعمار الحديث وجماليته، الاستثناءات الوحيدة التي يتمتع بها الجامع، بل كان للدور العلمي الرائد مكانة ملموسة فيه، فكان له أكبر الأثر في نشر الثقافة العربية والشريعة الإسلامية، وإثراء الحركة العلمية في مدينة بريدة في تلك الحقبة الزمنية التي رأى فيها هذا الجامع النور بتاريخ 1313هـ حتى عصرنا الحاضر.
ويحظى هذا الجامع حتى اليوم بالعناية والاهتمام الدائم من لدن حكومتنا الرشيدة -أيدها الله-، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-.
ووثّقت عدسة “واس” مساء أمس توافد الزائرين من مختلف الجنسيات إلى الجامع للصلاة فيه, والتقاط الصور بين جنباته, لما يحويه من جماليات وعمق ومكانة تاريخية، وأوضح أحد المعاصرين لعدد من عمليات الترميم التي شهدها الجامع طوال الفترات السابقة منذ عهد الملك سعود، العم إبراهيم علي الرشيد الشدوخي، وهو أحد تجار الملابس الملاصقة للجامع، أن هذا الجامع له مكانة خاصة في نفوس الأهالي، إذ ارتبطت أحداثه وترميماته بقصص جميلة وذكريات عذبة في نفوس جميع التجار أصحاب المحَلات الملاصقة له.
وأضاف: هذا أول جامع ببريدة بناه الأهالي، ومن ثم توالت عليه الترميمات والتحسينات والتطويرات من ملوك وأبناء هذا الوطن، بداية من عهد الملك المؤسس غفر الله له، مروراً بجميع الملوك من بعده، وحتى عصرنا الميمون في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، مشيراً إلى أن آخر مرحلة من الصيانة والتحسين والفرش من جديد، تمت قبل دخول هذا الشهر المبارك بأيام قليلة.
وتابع يقول: منذ أن وعينا في هذه الدنيا، ونحن لا نعرف في بريدة سوى الجامع الكبير، قبل أن تنتشر حالياً بفضل الله تعالى الجوامع في مختلف أرجاء بريدة، ولكن لهذا الجامع قيمته الخاصة لدينا، منوهاً بأنه لا يزال يتلقى الصيانة والمتابعة من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم، ونسأل الله أن يحفظ لنا حكومتنا الرشيدة وأن يؤيدها بتأييده وأن يقبل من المسلمين في هذا الشهر المبارك صيامهم وقيامهم.