الجالية اليمنية في عسير .. مشاركة فاعلة في الأنشطة الرمضانية وتميز في المأكولات الشعبية
يعد شهر رمضان من أبرز المناسبات الدينية التي تجمع المسلمين من جميع أنحاء العالم في إطار المحبة والتآلف من خلال تنظيم الفعاليات المشتركة والاحتفاء بالعادات التقليدية التي يتميز بها هذا الشهر الكريم في كل مجتمع .
وتحرص الجاليات العربية في منطقة عسير ، على المشاركة في الأنشطة والمبادرات الرمضانية التي تقام بشكل سنوي وفي مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية ، ومنها الجالية اليمنية التي شاركت هذا العام في تنظيم إفطار رمضاني بمحافظة محايل عسير حضره محافظ محايل عسير محمد القرقاح وعدد من الأعيان وأفراد المجتمع ، قدموا خلاله أركانًا منوعة تعرف الحضور خلالها على التراث اليمني في مجالات الأكلات الشعبية، خاصة التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك ، إلى جانب قسم الأزياء الذي عُرضت خلاله نماذج من الأزياء الشعبية ومراحل تطورها.
وشهدت الفعالية تعريف ببعض المواقع السياحية والتنوع الجغرافي في اليمن ، ولقاءات ثقافية تحدث فيها عدد من الأكاديميين اليمنيين من منسوبي جامعة الملك خالد.
ويشير أحد أبناء الجالية اليمينة في منطقة عسير ناصر العزيزي لـ”واس” إلى أن العادات والتقاليد الرمضانية في السعودية واليمن تتشابه إلى حد كبير مع وجود بعض الخصوصية لكل منطقة، مبيناً أن من أبرز المظاهر الاجتماعية في شهر رمضان اللقاءات والاجتماعات .
وقال: إن السفرة اليمنية لا تخلو من وجبة “الشفوت” المسمى “اللحوح” , وكذلك يزداد الإقبال على أكلات شعبية تتميز بها اليمن مثل السلتة ، و الطبق المعروف بـ” بنت الصحن” .
وتشارك الجالية اليمنية في منطقة عسير في الأنشطة الثقافية والاجتماعية المتنوعة.