تشارك هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية في فعاليات أسبوع البيئة 2024، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة في إطار مبادرة التوعية البيئية، في الفترة من 28 أبريل وحتى 4 مايو.
وتعرض الهيئة في معرض أسبوع البيئة أهم ما حققته من منجزات العمل البيئي وجوانب تميز محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية التي تحظى بطبيعة خلابة وجمال وتنوع في بيئاتها وأنواع الحياة الفطرية والنباتية.
ومن خلال شاشات تفاعلية في جناحها بالمعرض، تقدم الهيئة عروضًا تقديمية تشرح دور المحمية في توعية وتمكين المجتمع المحلي وإشراكه في مبادرات العمل البيئي والتشجير وتحسين البيئة واستعادة المناطق الطبيعية والتوازن البيئي وضمان استدامة الموارد الطبيعية.
كما تستعرض جهودها في حماية الحياة الفطرية واستعادة التوازن البيئي وإعادة إحياء الغطاء النباتي، وقد نتج عن ذلك ارتفاع معدل الغطاء النباتي وصولًا إلى مستوى 8.5% في عام 2024، بعد أن كان قد سجل 6.5% في عام 2023، مما يعكس نجاح مبادرات التشجير ومشاريع غرس الشتلات ونثر البذور خاصة في الأودية ومناطق الفياض.
ويعد أسبوع البيئة مناسبة وطنية بيئية تهدف إلى نشر الوعي البيئي المجتمعي وتحقيق الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية والحد من التلوث بمختلف أنواعه، حيث تعد مبادرة التوعية البيئية ضمن مبادرات برنامج التحول الوطني، أحد برامج رؤية السعودية 2030. ومن بين أهداف برنامج التحول الوطني تهيئة المناطق الطبيعية وحماية البيئة من الأخطار والتلوث.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تعد ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وذلك بامتدادها على مساحة 91,500 كم2، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد.
