فنادق ومنتجعات

إشادة دولية بالبيئة التشريعية في المملكة والتوسع في القطاع الفندقي.

أشاد الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجات ميلينيون الشرق الأوسط وأفريقيا ومجموعة “لخريم” فهد عبدالرحيم كاظم “بالبيئة التشريعية في المملكة العربية السعودية والتوسع في قطاع الإيواء الفندقي” مؤكدا: البيئة التشريعية بالمملكة تدفعنا إلى زيادة فنادق “ميلينيوم” إلى 50 فندقاً خلال 7 سنوات وقال كاظم “إن قطاع السياحة في المملكة يشهد توسعات كبرى في أنشطته وعملياته، بهدف تحقيق جميع الطموحات التي جاءت بها رؤية 2030، مشيراً إلى قدرة القطاع على تحقيق طموحات رؤية 2030، ويظهر ذلك في وصول عدد السياح الذين زاروا المملكة إلى 103 ملايين زائر، في حين كانت تطلعات الرؤية الوصول إلى 100 مليون زائر بحلول 2030. وأضاف “المملكة تتوسع بشكل مطمئن ومبشر بالخير في قطاع الإيواء الفندقي، ومن خلال 10 سنوات، قضيناها في السوق السعودي، استطعنا أن نكون خبرات محلية كبيرة وعظيمة في تأسيس دور الإيواء الفندقي، ولكنها تعمل بأسلوب دولي احترافي، وهذا يشجعنا على أن نكون جزءاً من رؤية 2030، التي لطالما راهنت على قطاع السياحة السعودي، ليكون بمثابة الحصان الأسود في الرؤية”.

جاء ذلك على هامش قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية لعام 2024. تحت شعار “نستثمر اليوم معًا في المستقبل”، وكشف الرئيس التنفيذي عن طموح شركته في خطة 2030، وقال: “ضمن هذه الخطة، نتأهّب لتأسيس 320 ألف غرفة فندقية جديدة”، مشيراً إلى أن “تنفيذ تطلعات الرؤية ينطلق على أكتاف سواعد وطنية، تم تدريبها وتأهليها لتتولي مناصبها في القطاع، ويظهر ذلك على طريقة تشغيل ثمانية فنادق تابعة لنا، موزعة على عدد من مناطق المملكة، محققين فيها نتائج مالية وأرقاماً كبرى هذا العام، أفضل بكثير من أرقام العام الماضي، والعام قبل الماضي، ولا نستبعد أن نحقق نتائج مالية أفضل بكثير في السنوات المقبلة، والسبب في ذلك، يكمن في زيادة عدد طالبي خدمات القطاع الفندقي، ليس في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وإنما في جميع مناطق المملكة، ويظهر ذلك من خلال توسعنا بحزمة فنادق، تشمل بجانب مكة والمدينة، مناطق جازان وحائل، وتبوك، والآن نسنعد لفتح فندقنا الجديد في جدة”، مشيراً إلى أن “الخدمات الفندقية داخل المملكة، لا يقتصر تقديمها على السياح من داخل المملكة، وإنما يشمل أيضاً السياح من خارج البلاد”. وأكمل كاظم أنه “إذا كان لدينا 8 فنادق في المملكة، فلن نكتفي بهذا الرقم، ونخطط لزيادة العدد إلى 14 فندقاً خلال الفترة المقبلة، تتنوع بين فنادق 5 و4 نجوم، وطموحنا الوصول إلى 50 فندقاً خلال السنوات السبع المقبلة، وهذه الخطة تتواكب مع تطلعات رؤية 2030”.

وقال كاظم: “في مسيرة عملنا، نركز أيضاً على جانب توفير الخدمات التقنية، التي توفر على العميل الكثير من الجهد والتعب، سواء في رحلته من موطنه إلى المملكة، أو أثناء اختياره لأحد فنادقنا والإقامة فيه، وذلك من خلال برنامج ماي “ميلينيوم”، كما نركّز على مشروع الاستدامة، في تشغيل الفنادق، واستخدام التقنية في توفير الطاقة داخل الغرف، وإعادة تدوير المخلفات بما يحافظ على البيئة”. وانعكاس ذلك على مشهد السياحة السعودي، والمستثمرين في القطاع، وقال إن “هذه بيئة التشريعية سهّلت كثيراً على رجال الأعمال والمستثمرين للعمل بجدية واطمئنان من خلال ضخ استثماراتهم في السوق السعودي، دون أي عوائق روتينية”، موضحاً أن “البيئة التشريعية في المملكة اليوم، تختلف كثيراً عما كانت عليه قبل 10 سنوات، في إشارة إلى حرص المملكة على جذب الاستثمارات الأجنبية، ومن خلال صندوق التنمية السياحية، والأنشطة والدور المناط بوزارة السياحة، من خلال تشجيع المستثمرين وتوفير الدعم المطلوب لهم”. وتحدث كاظم عن مشاريع الرؤية الخاصة بقطاع السياحة، وقال إن “تلك المشاريع، مثل نيوم، والبحر الأحمر، والقدية، والدرعية، تشير إلى أن المستقبل قوي جدا، ويبشّر بالخير الوفير في هذا القطاع، من خلال حزمة فرص استثمارية جديدة، يمكن أن تستقطب العديد من المستثمرين حول العالم، ويساعد على دعم هذه الجهات ودفعها إلى الأمام، التطور الكبير والنوعي في قطاع الموارد البشرية السعودي، لدرجة أنشأنا معها أكاديمية “ميلينيون” لتطوير الموارد البشرية السعودية، هذه الأكاديمية تستقبل الأجيال الجديدة الراغبة في الدخول إلى قطاع السياحة السعودي، حيث ينخرطون في برامج تدريب وتأهيل، يتعلمون فيها أسس العمل في القطاع، وكيفية تطويره عن طريق التفكير من خارج الصندوق، وتشغيل الفنادق”.

الى ذلك أعلنت فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا في خطوة لتعزيز تواجدها البارز في المملكة العربية السعودية عن مشاركتها كراعٍ زمردي في قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية لعام 2024. تحت شعار “نستثمر اليوم معًا في المستقبل”، والتي أقيمت في الفترة من 29 أبريل إلى 1 مايو في العاصمة الرياض و بمشاركة الخبراء وصناع القرار في مجال الاستثمار الفندقي والتنمية والاستدامة والابتكار ورأس المال البشري.

وتسعى فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال رعايتها لقمة مستقبل الضيافة في المملكة لعام 2024، إلى توسيع وجودها في المملكة من خلال التواجد في أهم معارض وفعاليات قطاع الضيافة فيها. يأتي ذلك في ظل التطور الرائع لقطاع الضيافة في المملكة، والذي يشهد استمرار نجاح جهود التنويع الاقتصادي والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية للسياحة، بما في ذلك المشاريع الضخمة مثل نيوم وبوابة الدرعية التي تفتح أبوابًا لوجهات سياحية جديدة تمامًا. بالإضافة إلى ذلك، سيعكس حضور المجموعة دورها الرائد في دعم التنمية المحلية والإقليمية المستدامة، مؤكدةً التزامها بتعزيز التطور المستدام والابتكار في قطاع الضيافة.

ستتضمن مشاركة مجموعة الضيافة في قمة مستقبل الضيافة في المملكة السعودية لعام 2024، جلسة نقاش حول “آفاق مستدامة”. خلال هذه الجلسة، سيستعرض السيد فهد عبد الرحيم كاظم، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا، ومجموعة لخريم، مدى أهمية تحفيز التغيير من خلال الاستثمارات الخضراء وتأثيرها على العوائد المالية والاجتماعية. كما ستركز الجلسة أيضًا على كيفية استخدام الممارسات البيئية في صناعة الضيافة لتحقيق النجاح المالي والاجتماعي، ودور الفنادق في التحول نحو الممارسات البيئية المستدامة. وذلك بهدف المساهمة في الحفاظ على البيئة وتقليل الآثار السلبية للتغير المناخي.

بالإضافة إلى ذلك، ستستعرض الجلسة أمثلة على سبل تقليل استهلاك الطاقة وتحسين تجربة الضيوف من خلال تبني ممارسات مستدامة من محفظة منتجعات وفنادق ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يبرز التأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحدثه مثل هذه المبادرات على المدى الطويل.

بهذا الصدد علق فهد عبد الرحيم كاظم، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا، ومجموعة لخريم، على مشاركة المجموعة في قمة مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية:” إن قمة مستقبل الضيافة تعتبر منصة استثنائية توفر فرص استراتيجية لتعزيز التواصل والتعاون بين رواد قطاع الضيافة والمستثمرين العالميين والإقليميين، كما تأتي هذه المشاركة من أجل مواكبة التطورات التي نشهدها والاستفادة من الخبرات المتبادلة، لاسيما في ظل النمو المرتقب في سياحة الأعمال والسياحة الترفيهية في المملكة. كما انها تمثل فرصة لتسليط الضوء على دور الاستثمارات الخضراء في دفع عجلة التحول نحو الضيافة المستدامة، وتمكين الحضور من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لاتخاذ خطوات فعّالة نحو مستقبل أكثر استدامة لفنادقهم، خاصةً وأن المجموعة تعتبر في طليعة مجاميع الضيافة التي تعتمد الحلول الخضراء المبتكرة، وتسعى إلى مشاركة خبراتها وإلهام الآخرين لتبني مستقبل أكثر استدامة للصناعة، مع التأكيد على التزامها بالابتكار والتطوير المستمر وتحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في تقديم الخدمات”.

من جانبهِ اضافَ وهدان القاضي، الرئيس التنفيذي في المملكة لفنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا :”إن مشاركتنا في قمة مستقبل الضيافة 2024، تأتي في اطار جهود فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وافريقيا لتنفيذ عدد من المشاريع الفندقية خلال العامين القادمين، بما يتماشى مع خططنا الاستراتيجية لتعزيز قدراتنا وريادتنا للخدمات الفندقية والسياحية في المملكة، ولمواكبة النمو المرتقب في حركة السياحة وقطاع الضيافة، مع التركيز على توسيع حضورنا وتعزيز وجودنا في المملكة العربية السعودية، والذي تجلى في افتتاح اول فندق لنا على الإطلاق في جدة، فندق ميلينيوم المسار، في محفظتنا ومن ثم افتتاح فندقين إضافيين في وقت لاحق من هذا العام. كما اننا نحرص باستمرار على استكشاف وإنشاء عقارات جديدة ضمن هذه التطورات المثيرة لتعزيز وجودنا الإقليمي بشكل أكبر”.

كما أعلنت فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا عن افتتاح مشروعها الجديد، “فندق ميلينيوم المسار” في المملكة العربية السعودية، على هامش مشاركتها في قمة مستقبل الضيافة في المملكة خلال الفترة من 29 ابريل إلى 1 مايو. حيث يعدُ هذا الفندق الأول للمجموعة في جدة، ويمثل إضافة قوية إلى المحفظة الحالية التي تشمل فنادق في حائل وجيزان، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وتبوك. يتألف فندق ميلينيوم المسار في جدة من 252 غرفة، ويقدم تجربة إقامة فاخرة بتصنيف خمس نجوم، مع مجموعة متنوعة من خيارات الغرف ومنافذ تناول الطعام ومرافق الاجتماعات والفعاليات، بالإضافة إلى نادي صحي وحمام سباحة خارجي وحمام سباحة مخصص للأطفال.

تجدر الإشارة إلى ان فنادق ومنتجعات ميلينيوم الشرق الأوسط وأفريقيا تلتزم بمواءمة مشاريعها في المملكة العربية السعودية مع أهداف الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في البلاد. وتطمح المجموعة إلى تقديم تجارب ضيافة استثنائية في قطاع الضيافة عبر المملكة في العام الحالي وفي السنوات المقبلة، بهدف المساهمة بفعالية في تحقيق أهداف رؤية 2030 للتحول والتطوير. حيث يعكس “دليل العلامة التجارية للألفية للمسار الأخضر” هذا التفاني من خلال وضع أهداف طموحة، مثل خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 27٪ بحلول عام 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى